في لحج.. الكهرباء لديوان المحافظة فقط؟
تعد لحجٍ أسوأ محافظة جنوبية تشهد أزمة كهرباء منذ سنوات، حيث تمر المدينة بأيام عجاف تزداد فيها معاناة المواطنين جراء الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، مما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة وتعقيدًا. ومع انقطاع الكهرباء وتدهور الخدمات، يضطر السكان إلى تحمل أعباء كبيرة وسط ضغوطات حياتية لا تنتهي ، بينما تشير الأنباء إلى أن مبنى ديوان المحافظة ينعم بتوفير الكهرباء دون انقطاع طوال ساعات الدوام الرسمي، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا بين المواطنين الذين يتساءلون: أين العدالة؟
انقطاع الكهرباء عن المنازل والأحياء السكنية لساعات طويلة أصبح جزءاً من معاناة الحياة اليومية في لحج، حيث يعتمد الأهالي على الكهرباء في مختلف تفاصيل الحياة. ويضطر السكان في كثير من الأحيان إلى شراء الوقود للمولدات الخاصة أو الطاقة البديلة ، وهو عبء إضافي لا يستطيع تحمله كثير من العائلات التي تعيش في ظل ظروف اقتصادية أقل ما توصف بإنها كارثية.
في المقابل، يستمر التيار الكهربائي بلا انقطاع في المباني الحكومية، وعلى رأسها ديوان المحافظة، مما جعل المواطنين يشعرون بالتمييز وغياب العدالة في توزيع هذه الخدمة الحيوية. يرى العديد من الأهالي أن الأولوية في توفير الكهرباء يجب أن تشمل الجميع على حد سواء، بحيث لا يُستثنى أحد، سواء من المواطنين العاديين أو المرافق الحكومية، لتحقيق مساواة في الأعباء والفوائد.