ورشة الدوحة .. خطوة نوعية نحو سماء عربية أكثر أماناً

في خطوة نحو تعزيز الأمن الجوي في المنطقة، شاركت بلادنا بفعالية في ورشة العمل الإقليمية التي عقدت في الدوحة حول حماية الطيران المدني من مخاطر الطائرات المسيرة. برعاية المنظمه العربيه للطيران المدني ACAO وهيئة الطيران المدني القطري ووزارة الخارجية الأمريكية وإدارة أمن النقل والمختبر الوطني لشمال غرب المحيط الهادئ 

هذه الورشة التي استمرت أربعة أيام، جمعت خبراء من 14 دولة عربية، وتناولت أحدث التطورات والتحديات في مجال أمن الطيران المدني.

مثّل بلادنا في هذا الحدث الهام الدكتور ناصر ناجي، الوكيل المساعد لقطاع المطارات بالهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، والأخ إحسان حبيب، مدير إدارة تقييم المخاطر بأمن الطيران. وقد لاقى مشاركة الدكتور ناجي وحبيب إشادة واسعة من الحضور نظراً لمساهماتهم القيمة في النقاشات وطرحه لأفكار مبتكرة.

تعتبر الطائرات المسيرة تهديداً متزايداً على أمن المطارات والملاحة الجوية بشكل عام. وتهدف هذه الورشة إلى تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول العربية، وبناء القدرات الوطنية في مجال مكافحة هذا التهديد. كما تناولت الورشة أحدث التقنيات المستخدمة في الكشف عن الطائرات المسيرة وتتبعها، بالإضافة إلى الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية المطارات والمناطق الحساسة.

خلال الورشة، أعرب الحضور عن إعجابهم بالمداخلات التي قدمها ممثلين بلادنا، لا سيما في  أفكاراً عملية لتعزيز التعاون الإقليمي، وتطوير تقنيات حديثة لمواجهة مخاطر الطائرات المسيرة. كما شدد وفد بلادنا في مداخلاتهم على أهمية تحديث التشريعات الوطنية لمواكبة التطورات السريعة في هذا المجال، مؤكدين أن هذا التعاون المشترك بين الدول يسهم بشكل مباشر في تعزيز أمن الطيران المدني وسلامة الأجواء

مشاركة بلادنا في هذه الورشة تؤكد حرصها على تعزيز أمن الطيران المدني، وحماية الأجواء الوطنية والإقليمية. ومن المتوقع أن تساهم هذه الجهود في رفع مستوى الوعي بأهمية أمن الطيران المدني، وتطوير الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية هذا القطاع الحيوي.