ناشطون وسياسيون جنوبيون: تحرير وادي حضرموت خطوة نحو استقرار الجنوب
(حضرموت 21) خاص
أطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون حملة إلكترونية واسعة عبر وسم #تحرير_الوادي_مطلب_حضرمي، داعين إلى إنهاء ما وصفوه بـ”الاحتلال والإرهاب اليمني” في وادي وصحراء حضرموت.
وتأتي هذه الحملة وسط تصاعد المطالب الشعبية بتحقيق الأمن والاستقرار في حضرموت وإنهاء وجود القوات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى، المتهمة بممارسة انتهاكات واسعة ضد ابناء حضرموت.
وأكدوا أن تحرير وادي وصحراء حضرموت يمثل أولوية وطنية، داعين أبناء حضرموت إلى التحرك الفاعل لنيل حقوقهم وإنهاء ما وصفوه بـ”الهيمنة العسكرية القادمة من الشمال.
كما أشادوا بجهود المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في دعم مطالب ابناء حضرموت ضمن رؤية “دولة الجنوب الفيدرالية” التي يسعى المجلس إلى تحقيقها.
واتهم الناشطون والسياسيون الجنوبيون القوات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى بارتكاب “انتهاكات ممنهجة” بحق أبناء وادي وصحراء حضرموت، مؤكدين أن هذه القوات متورطة في:
•الاعتقالات التعسفية والتضييق على الحريات العامة.
•تهريب ونهب الثروات المحلية تحت غطاء عسكري.
•استهداف شخصيات ونشطاء حضارم بشكل ممنهج.
•استخدام الإرهاب لترهيب السكان.
•عرقلة التنمية والخدمات في المنطقة.
ودانت الحملة ما وصفته بـ”العملية الإرهابية الغادرة” التي نفذتها مليشيات المنطقة العسكرية الأولى ضد قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، وأسفرت عن سقوط ضحايا من الضباط السعوديين.
وأشار الناشطون إلى أن هذه الحادثة تكشف ارتباط القوات المسيطرة على وادي وصحراء حضرموت بمشاريع حوثية تهدف إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وطالب المشاركون في الحملة برحيل القوات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى، واستبدالها بقوات النخبة الحضرمية التي يرون أنها أكثر قدرة على حماية المنطقة وتحقيق الأمن.
كما شددوا على أهمية تحرير وادي وصحراء حضرموت ضمن إطار الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحة الإرهاب، وحماية المصالح الاقتصادية والاستراتيجية في المنطقة.
ويرى ناشطون جنوبيون أن تحرير وادي وصحراء حضرموت يمثل “خطوة محورية” في تحقيق المشروع الجنوبي لاستعادة الدولة المستقلة، مؤكدين أن أبناء الجنوب لن يتوانوا عن استخدام كافة الوسائل لتحقيق هذا الهدف.
واختتموا بالتأكيد على أن “تحرير وادي حضرموت ليس مجرد مطلب محلي، بل قضية وطنية تخص جميع أبناء الجنوب”، مشددين على أن الأمر بات مسألة وقت، خاصة في ظل تصاعد الدعم الشعبي والجهود السياسية لتحقيق هذا الهدف.