لقاءات الرئيس الزُبيدي مع دول صنًاع القرار.. تعزيز لحضور الجنوب وتعاون لتأمين الملاحة الدولية
عدن 24/تقرير: فاطمة اليزيدي
- كيف استطاع الرئيس الزُبيدي التعاطي بإيجابية مع المتغيرات السياسية وإيجاد حلول سريعة وجذرية؟
- هل هناك أهمية للشراكة الدولية على صعيد مواجهة التحديات الاقتصادية؟
- ما دور اللقاءات الدبلوماسية للرئيس الزُبيدي في دعم برامج سبل العيش في الجنوب وإيصال قضية الشعب الجنوبي الى المجتمع الدولي؟
- كيف عكس لقاءات الرئيس الزُبيدي في ضمان امن الملاحة الدولية وتأمين البحر الأحمر وخليج عدن من التهديدات الحوثية؟
في إطار تعزيز مكانة الجنوب على الساحة الدولية وتضافر الجهود لتأمين خطوط الملاحة الدولية يواصل الرئيس الزُبيدي عقد سلسلة من لقاءاته المهمة مع ممثليً دول صنًاع القرار شملت روسيا والصين وفرنسا واسبانيا وكوريا الجنُوبية والسعودية واليونان وتركيا والهند.
ففي الوقت الذي اكًد الرئيس القائد خلال لقائه السفير السعودي في دور المملكة في حشد الجهود الدولية لتثبيت الاستقرار في البلاد ناقش في لقاءً آخر مع القائم بأعمال سفير روسيا الاتحادية لدى اليمن تعثر الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام بفعل الإرهاب الحوثي
وفي سياق آخر بحث الرئيس الزُبيدي مع السفير التركي إمكانية تدشين خطاً ملاحياً تركياً من والى مطار عدن الدولي مستعرضاً مع سفراء فرنسا واليونان والهند مستجدات التصعيد الحوثي على الملاحة الدولية وموانئ تصدير النفط والغاز وتداعياته على الاقتصاد المحليً والعالمي مؤكداً ضرورة تكاثف الجهود الدولية لتأمين الملاحة ووضع حداً للإرهاب
وفي صعيد تأهيل الكفاءات في الجنوب وتطوير القدرات المحلية دعا الرئيس الزُبيدي خلال لقائه سفير جمهورية كوريا الجنوبية ووملكه اسبانيا دعاهم ودعا الدول الشقيقة والصديقة الى مضاعفة دعم برامج تحسينً سبل العيش في الجنوب مما يعكس أهمية الشراكة الدولية في مواجهة التحديات الاقتصادية”.
تأمين الملاحة الدولية يتمثل في مواجهة الإرهاب
تهدف اللقاءات التي عقدها الرئيس الزُبيدي الى تعزيز دور الجنوب كشريك أساسي في مواجهة الإرهاب والمخاطر الإقليمية مما يجعله قوة حاضرة ومؤثرة دولياً حيث يتميز الجنوب بالمصداقية والخبرة في مكافحة الإرهاب مما يعزز مكانته كشريك أساسي في مواجهة المشروع الإيراني وادواته في المنطقة حيث دعا الرئيس الزُبيدي خلال لقائه الى تعاون دولي لتأمين البحر الأحمر وخليج عدن من التهديدات الحوثية بما يحمي التجارة الدولية حيث اكد الرئيس الزُبيدي على ان السلام الحقيقي يتطلب القضاء على الإرهاب مشدداً على ان هجمات المليشيات الحوثية تهدد الاستقرار المحلي والدولي.
القضية الجنوبية هي محور اللقاءات الدبلوماسية
تركز الدبلوماسية التي يقودها الرئيس الزُبيدي على تحقيق تطلعات شعب الجنوب في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الفيدرالية حيث استطاع الرئيس الزُبيدي من إيصال قضية شعب الجنوب اقليمياً ودولياً واعتبار قضية شعب الجنوب قضية محورية لاي حلول سياسية شاملة ومستدامة وان قضية شعب الجنوب هي القضية المحورية الأولى في العملية السياسية القادمة ومرتكز رئيسي لجهود انهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن والمنطقة مشدداً على ان المجتمع الدولي يجب ان يعيً جيداً بأن السلام العادل والشامل في المنطقة العربية لن يتحقق الا بقيام دولة جنوبية مستقلة”.
تعزيز الجهود الإقليمية والدولية
كما استعرضت اللقاءات آخر التطورات المتعلقة بالجهود الإقليمية والدولية الرامية الى وقف الحرب وإحلال السلام في بلادنا ومستجدات الأوضاع الإنسانية والاقتصادية وسبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في مواجهة الازمة الاقتصادية المتفاقمة والتخفيف من تداعياتها على المواطنين حيثُ يعكس هذا الحراك الدبلوماسي المكثف لتعزيز مكانه الجنوب على الساحة الدولية وإبراز دورة كشريك أساسي في تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة”.
التحركات تمثل ضغوطاً كبيرة للخصوم
يعتبر الحراك الدبلوماسي الذي يقود الرئيس الزُبيدي مع السفراء والمسؤولين الدوليين يأتي ضمن استراتيجية واضحة يسعى من خلالها الرئيس الزُبيدي الى تعزيز دعم القوى الدولية والإقليمية لقضية الجنوب وقواته المسلحة الجنوبية وتعزيز مكانته كقائد يعبر عن تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته وبهذا الصددً اكد محللون سياسيون ان هذه اللقاءات المتعددة تعكس نجاح الزُبيدي في نقل قضية شعب الجنوب من السياق المحلي الى مستوى النقاش الدولي حيث وصف السياسيون هذا التحرك بأنه يمثل ضغوطاً إضافية على خصومة الذين حاولوا طوال الفترة الماضية عزلة وتهميشه.
إيجاد حلول سريعة وجذرية
تعكس التحركات الدبلوماسية التزام القيادة الجنُوبية بطرح مطالب شعب الجنوب على الساحة الدولية والبحث عن دعم دولي لتحقيق تطلعات شعب الجنوب في استعادته دولتهم كاملة السيادة مما يعزز من قوة الموقف الجنوبي والتأكيد على ضرورة إيجاد حلول سريعة وجذرية لمختلف الأوضاع.
أثار طرح الرئيس الزُبيدي لقضية شعب الجنوب في المحافل الدولية استياء الأطراف والجهات المعادية لشعب الجنوب والتي لجأت إلى بث الإشاعات عبر أدواتها الإعلامية، بهدف تشويه الحقائق والتأثير على الرأي العام الجنوبي.