اخبار محليةعدن تايم

اختفاء الشاب اليوسفي بيافع يهر يثير المخاوف في المنطقة

ماتزال قضية اختفاء الطالب صالح عبدالله حسن اليوسفي العمر (١٨) عاماً منطقة الهشاش مديرية يهر يافع ، جارية على بساط البحث والتحري من قبل ذويه وأقاربه وكافة أبناء المنطقة والجهات المسؤولة والأمنية بمديرية يهر منذ (10) أيام.

وقد أصبح شبح اختفاء هذا الشاب النجيب والذي يدرس في صف ثاني ثانوي بثانوية الشهيد سعيد عبدالمحسن بعاصمة المديرية ويتحلى بالاخلاق الفاضلة والتفوق المتميز في التحصيل العلمي والمعرفي منذ الصف الأول ابتدأئي وحتى صف ثاني ثانوي .

هذا الاختفاء المفاجىء يثير مخاوف الأباء والمواطنين عموماًحالات زرعت الرعب والدهشة بين أوساط المجتمع في المديرية .. باعتبار أن هذه الظاهرة دخيلة على المجتمع في مديرية يهر ومضى عنها أكثر من (١٠) أيام ولم يتم العثور على المختفي ، ولا توجد هناك أي معلومات أو مستجدات الى يومنا هذا.

لذلك ينبغي الى ضرورة مضاعفة مزيداً من الاهتمام والجهود في عملية البحث والتحري من قبل كافة الجهات الأمنية والمعنية والمواطنين والتحقيق بشكل سريع وإيجابي في منطقة الهشاش خاصة وعموم مناطق مديرية يهر وفي يافع عموماً للحصول على معلومات صحيحة وكافية عن أسباب الاختفاء والوصول الى نتيجة نهائية وحاسمة ، وكشف ملابسات قضية الاختفاء.

كما نوصي بضرورة إلزام أصحاب المحال التجارية الممتدة على طول وعرض مسار الخط الرئيسي للطريق من منطقة العسكرية وحتى نقيل الخلاء وفي السوق ، والمواقع الهامة في مداخل ومخارج المناطق والتعاون من قبل الجميع بوضع وتركيب الكيمرات التصويرية وتشغيلها يومياً للإستفادة من معرفة وكشف أي تحركات مشبوهة في الأيام القادمة والرجوع إلى تسجيلات وتصوير الكيمرات عند ما يتطلب الأمر أو تستدعي الضرورية إلى ذلك.

كما ينبغي على كافة اصحاب المحال التجارية التفاعل والتجاوب مع عمل وضع وتركيب الكيمرات في محلاتهم دون أي تبرير ، ويجب من الجميع القيام بتنفيذ هذا الموضوع ويتطلب من الجهات الأمنية والحزام الأمني إلزام الجميع وأجبارهم على ذلك دون أي إنصياع لرغبات أو رفض أي إنسان و ضع اجراءات حاسمة وسريعة لما تقتضيها الضرورة والمصلحة العامة والحفاظ على أمن وسلامة الاطفال والنساء والمواطنين بشكل عام والحفاظ على الأمن والأمان والوقاية من الجريمة قبل وقوعها .. والمسؤولية تقع على الجميع .

ودمتم في سلامة وخير



المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى