مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ينظم يوما مفتوحا للمساحات الصديقة بعدن
شهدت قاعة الإمبراطورية بمديرية المعلا بالعاصمة عدن صباح اليوم الخميس تنظيم فعالية اليوم لأنشطة مشروع المساحات الصديقة، نفذها مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل عدن، بدعم من منظمة اليونسيف لحماية الأطفال.
وحضر الفعالية ممثلو المنظمة الاستاذ مجيب سلطان والاستاذ احمد عبد الدائم والأستاذة سمية باحميش, ومدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل, الدكتور محمد حمود ، ومدير عام الجمعيات الأستاذ عصام وادي, وعدد من الشخصيات الفعالة.
وتعتبر فعالية اليوم المفتوح للطفل من المناسبات المهمة التي تحتفي بها عدن، وجهات ذات الصلة كالمبادرات والجمعيات والمؤسسات التي تعنى بالطفولة.
وبالفعالية عبر مجيب سلطان ممثل منظمة اليونسيف، عن سعادته بحضور أمثال هذه الفعالية.
وقال: “إن حضورنا وتواجدنا في مثل هكذا فعاليات يعني احتفاء بالطفل وأنشطته واحتفاء بمناسبته، متمنيا للجميع العمل نحو إقامة سعادة حقيقة تملأ قلوب الأطفال بعدن.
بدوره رحب مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد حمود قاسم بالحاضرين متمنيا لهم يوم جميل بصحبة الأطفال ثمرات المساحات الصديقة التي عمل على توعيتهم وتأهيليهم لأيام.
وقال د. حمود:” عادة ما ينظم مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل أمثال هذه الفعالية بدعم منظمة اليونسيف والتي تهدف بمجملها إلى القرب من الطفل والوقوف إلى جانبه والعمل معه لمستقبله.
آملا أن تجد أمثال هذه الفعاليات والأنشطة اهتمام منظمات المجتمع المدني بعدن وخاصة وأن الطفل بعدن يجد كثير من الصعوبات والمعاناة نظرا لما عاشه من حرب وما يعيشه من تداعيات الحرب اليوم.
وأثنى مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، على جهود مديرة إدارة الدفاع المجتمعي بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل أم الخير عبدالله صالح، نظير جهودها التي تقدمها في إدارة الدفاع الاجتماعي ودورها على تذليل الصعوبات لإقامة أمثال هذه الأنشطة التي تبهج الأطفال بعدن.
وشهدت الفعالية ثناء وشكر القائمين على المساحات الصديقة والمؤسسات العاملة مع الأطفال على جهود مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن د. حمود، وعبروا عن دوره وجهوده في تذليل كثير من الصعوبات التي كانت تمثل سابقا حجر عثرة في مضي واستمرار كثير من الأنشطة المخصصة للأطفال بعدن.
شهدت الفعالية تنظيم فقرات متعددة مسرحيات قصيرة، وعروض راقصة، وفقرات تراثية، كانت أشهر تلك الرقصات ما قدم من رقصة تسمى ركله ، وهي رقصة تراثية ساحلية قدمها أبناء مديرية البريقة، بالإضافة إلى أغان طفولية، واسكتشات، وفقرات تراثية راقصة، ورسائل توعوية، وعرض مواد فلميه مرئية.
