اخبار محليةشبوة برس

ازالة سوق الخضار في عتق سبب الأذى والمعاناة للمواطنين

 

الخلل موجود! لكن أين هو

 

“كل شي تمااام يا أفندم”

 

جملة تقال للمسئولين من باب المجاملة والنفاق والتملّق.. لكن في حقيقتها كذبة كبرى وتغطية على خلل كبير في إدارة المسئولية نفسها.

المسئول الذي تطربه هذه الجملة غير جدير بالمسئولية وخائن للأمانة ومحاسب أمام الله على تقصيره..

هذا خلل.. لكن هل هو في المسئول نفسه أم في من عينه في هذا المنصب أم في المواطن الذي يرى الخلل ويسكت عنه؟

 مثال على ذلك: بسطات الخضار والفواكه ومحلات بيع الاسماك في عتق!! في الماضي كان سوقها معروف في مجمع واحد يستطيع المواطن شراء مايريد من السوق من مكان واحد ويوفر العناء عليه بالتنقل من شارع إلى آخر بحثاً عن محل أسماك أو بسطة خضار…

الآن وبعد ازلة السوق من مكانه القديم لم تقم البلدية بتحديد مكان ملائم بديل للسوق بحيث يجد المواطن حاجته في مكان واحد.. والمعروف ان الخضار والفواكه والاسماك استهلاك يومي للمواطن والواجب ان تكون في مكان واحد وتحت سقف واحد ومكانها متوسط في المدينة يخدم سكانها وَالقادمين إليها من خارجها.

ماهو موجود اليوم ان ملاك تلك المحلات ملاحقين كلما استقروا في مكان طردوا منه !!!

هذا خلل.. لكن هل المسئول عنه مالك محل الأسماك المسكين وصاحب البسطة أم المسئول الذي يعنيه ذلك؟

المواطن أصبح يبحث يومياً عن صاحب بيع أسماك، كان هنا امس! أين ذهب؟ يأتيه الجواب ان البلدية والأمن قاموا بطرده من هذا المكان!!إلى أين؟ لانعلم!

اشياء غريبة تحصل لايحكمها قانون ولا عرف.

 

الجميع منكم يعلمون ان هناك خلل كبير مخالف لكل القوانين ولأعراف ولكن الغالبية لايهتمون لذلك وكأنه لايعنيهم، والمصيبة عندما تتحدث في هذا الشأن وتقول للموظف أو المواطن أين الخلل؟ تحصل على إجابة شبه موحدة… مافي دولة..

 

وبعد كل ماذكرت لازلت ابحث عن موقع الخلل.. وإن كنت اعلم أين هو! لكن قد تكون له صورة مختلفة عما في ذهني.

هناك خلل

 

عبدالله سعيد القروة

٥ أغسطس ٢٠٢٣م

 

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى