هدران: باحارثة مسؤول همش مشاريع أبين بشكل متعمد واوقف رواتب الموظفين بالإدارة

*من محفوظ كرامه

حين تغيب الدولة او تتراخى  عن اداء واجباتها تجد الطفيليات بغيتها في اهتبال الفرصة والعبث بمقدرات الوطن والشعب تماماً هذا ماتفعله قيادة الهيئة العامة للاراضي والمساحة بفرعها في محافطة ابين. 

أكد ذلك  نائب مدير عام الهيئة العامة للاراضي والمساحة والتخطيط العمراني في محافظة ابين الاستاذ محمد سالم هدرانفي تصريح وقال أن محافظة أبين تزخر بالامكانيات الاستثمارية التي منحها الله سبحانه وتعالى لها والتى تجعلها- إذا ما استثمرت مواردها – في مصاف المحافظات الاقوى اقتصاداً وسوقاً واسعة للعمل وقادرة  على استيعاب ليس شبابها العاطلين على العمل بل وشباب المحافظات الأخرى.

واضاف : لكنا نواجه صلف قيادة تربعت على  مسؤولية قيادة الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني ممثلة بالقائم باعمالها انيس باحارثة الذي يقف معارضاً لاي تواجه تضعه إدارة الهيئة بأبين باتجاه تخطيط المشاريع ذات الأهمية الاستثمارية والتنموية التى تهدف الى تحريك الاستثمار بالمحافظة. 
مشيراً أن هناك عدد من المخططات الاستثماريةالتى تم اعتمادها وجاهزة ولكن رئيس الهيئةباحارثه  الذي يجمع بين وظيفتين حكوميتين: مدير عام رئيس مجلس الوزراء والقائم بأعمال الهيئة-اوقف هذه المشاريع بل وتجاوز في ذلك أن أصدر أمرا بتغيير قيادة الهئية بالمحافظة بشكل غير قانوني ودون التشاور مع قيادة المحافظةممثلة بالمحافظ واوقف رواتب الموظفين بالهيئة التى وصلت لأكثر من6 أشهر ومايترتب على ذلك من معاناة على حياة الموظفين. 

مشيداً بدور المحافظ اللواء ابوبكر حسين ووقوفه إلى جانب فرع الهئية بالمحافظة منذ إعادة العمل فيه بعد الحرب ، في الوقت الذي اوفقت الهيئة العامة كل مصادر تمويل عمل الفرع .

وطالب هدران القيادة السياسية أن تنظر لهذه الممارسات التي ترتكبها مثل هذه القيادات التي انيط بها قيادة هذه المصالح الحكومية بغية الدفع بعملها نحو الأفضل لاتسييرها وفقاً ومصالحها واهوائها. 
فابين يراد لها أن تكون خارج دائرة التنمية وأن تظل رهينة لاهواء وامزاجة هولاء المتنفذين الذين ارهقوا الوطن بتصرفاتهم الرعناء غير عابئين بما يترتب عليها من عرقلة وتعطيل المصالح العامة طالما تعارضت مع مصالحهم الانانية في ظل عدم تفعيل مبدا الحساب والعقاب الرادع لتطفلات من لا يفهمون معنى المسؤولية الاخلاقية تجاه الوطن.                           واذا غاب الاسد ترندع الدرين.!!*