العميد وجدي باعوم الخليفي يوجه كلمة هامة في الذكرى الاولى لانتصار شبوة على التمردالعميد وجدي باعوم الخليفي يوجه كلمة هامة في الذكرى الاولى لانتصار شبوة على التمرد
العميد وجدي باعوم الخليفي يوجه كلمة هامة في الذكرى الاولى لانتصار شبوة على التمرد في الذكرى الأولى لاحداث أغسطس الدامية التي شهدتها محافظة شبوة نستذكر لحظاتها الأولى في مثل هذا اليوم والتي حاولنا جاهدين الى جانب السلطة أن نتلافاها وأن نجنب محافظتنا الصدام المسلح وذلك بإلتزامنا بتوجيهات محافظ المحافظة رئيس اللجنة الأمنية الشيخ عوض بن الوزير رغبة منا في وأد الفتنة التي كانت تخطط لها أطراف لا تريد لشبوة الأمن والاستقرار والسكينة ورغم كل ذلك حيث عملت قيادة السلطة على اعطاء العديد من الفرص والتنازلات وتعاملت مع الموقف بكل مسؤولية في أمل الجنوح إلى السلم وتجنب الاقتتال لدرايتنا بعواقبه وتداعياته على الجميع حيث أردناها سلماً وأرادوها حرباً ليعيدوا شبوة إلى النفق المظلم والعهد الغابر الذي يسيطر فيه الحزب الواحد بفكره الانقلابي والسلطوي المستفرد بالقرار والسلطة والثروة واشعلوا فتيل معركتهم الانقلابية من وسط مدينة عتق غير آبهين لحرمة السكان ومنازل المواطنين واعلنوا تمردهم على ولاة الأمر وعلى قرارات السلطة الشرعية في المحافظة فما كان أمامنا إلا الوقوف إلى جانب السلطة الشرعية ضد الانقلاب الغادر متكلين على الله ومؤمنين بعدالة قضيتنا الصادقة ونوايانا السليمة ودعوات شعبنا الصابر المكلوم وقدمنا قوافل من الشهداء الأبطال والجرحى الميامين حتى أنهينا التمرد والانقلاب بنصر مبين أعاد لشبوة اعتبارها ومكانتها المستحقة وبعد إنهاء التمرد رحبنا بقرار العفو العام على المغرر بهم من أبناء المحافظة الذي أصدرته قيادة السلطة المحلية متجاوزين بذلك تداعيات الأحداث بكل تفاصيلها رغبة في النهوض بالمحافظة على جميع المستويات الأمنية والخدمية قاطعين على أنفسنا العهد الذي إستشهد في سبيله كوكبة من جنودنا الأبطال إلا وهو تثبيت الأمن والآستقرار ومحاربة التنظيمات الإرهابية بكل أنواعها ومسمياتها. الرحمة والخلود للشهداء الأبرار والشفاء العاجل للجرحى ودامت شبوة آمنة مستقرة مزدهرة.