مكتب إعلام محافظة عدن ينظم ورشة حول دور الإعلام التربوي في محاربة الظواهر الدخيلة على التعليم

برعاية معالي وزير الدولة محافظ محافظة عدن الاستاذ احمد حامد لملس وبالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ، نظم مكتب وزارة الإعلام بمحافظة عدن الاحد الموافق 28/ 1/ 2024م ورشة عمل بعنوان ( دور الإعلام التربوي في محاربة الظواهر الدخيلة على التعليم ) بقاعة فندق روتانا بالعاصمة المؤقتة عدن .

وقد افتتحت الورشة بكلمة ترحيبية ألقتها مدير عام مكتب وزارة الاعلام بعدن الأستاذة هدى الكازمي ، رحبت فيها بالاخ وكيل محافظة عدن لقطاع التربية والتعليم الأستاذ عوض مبجر ، وعميد كلية الإعلام الدكتور وهيب عزيبان ، ومدير عام الاعلام التربوي بوزارة التربية الاستاذ محمد حسين الدباء ، ومدير عام مكتب التربية عدن الدكتورة نوال جواد والأستاذ خالد هيثم مدير إدارة الإعلام مكتب التربية والتعليم بعدن والحاضرين جميعا، كما نقلت الكازمي تحيات وتبريكات معالي وزير الدولة محافظ عدن الاستاذ احمد حامد لملس ، الذي يولي قطاع التعليم في المحافظة الأهمية الكبيرة في جميع مجالاته لاسيما المواضيع التي تختص بتوعية التلاميذ ووقايتهم من الآفات والظواهر الدخيلة على التعليم بشكل عام وعليهم كتلاميذ على وجه الخصوص ، وتكمن تلكم التوعية عبر إداراتها المتخصصة بالتوعية في المدارس وهي إدارة الإعلام التربوي ، والتي أشارت إليها الكازمي في الورشة واصفة اياها بحجر الزاوية التي يجب الوقوف عليها لتحديد المهام وتفنيد المشكلات بخصوص تلكم المخاطر الدخيلة على التعليم ، مشيرة ان الورشة جاءت لحلحلة بعض المعوقات وتجاوزها والبدء بوضع استراتيجيات وتوصيات للقضاء على هذه المخاطر والظواهر الدخيلة على التعليم بالعاصمة عدن عبر التوعية لها ، والتي هددت التعليم وطلابه داخل مدارسهم .

واكدت مدير مكتب الاعلام بعدن الأستاذة هدى الكازمي على ضرورة تضافر الجهود من قبل الجميع ، من أساتذة وأكاديميين وموجهين وتربويين وإعلاميين ، للعمل والقضاء على هذه الآفات الدخيلة على التعليم في مدارس العاصمة أو الحد منها على أقل التقدير ، مشيدة بالدور الريادي الذي يقوم به الاعلام التربوي بالوزارة والمحافظة في التوعية من هذه المخاطر على الرغم من شحة الإمكانيات والمعوقات التي تحول دون القيام بالعمل التوعوي بالشكل المطلوب ، شاكرة في الوقت نفسه كل من ساهم ويساهم في هذا العمل الوطني من مسؤولين في وزارة التربية ومكتب التربية بالعاصمة الموقتة عدن لتجنيب ابنائنا الطلاب مخاطر تلكم الظواهر الدخيلة عليهم .

كما ألقى وكيل محافظة عدن لقطاع التربية والتعليم الأستاذ عوض مبجر كلمة رحب في مستهلها بالجميع مثمنا الأدوار التي لعبتها قيادة السلطة المحلية ممثلة بوزير الدولة محافظ عدن الاستاذ احمد حامد لملس ، وكذا قيادة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة وادارة الاعلام التربوي فيها وضع حلول لهذه المخاطر التي تهدد التعليم ، ودور الإدارة العامة للإعلام التربوي بوزارة التربية ، كما أشاد الوكيل مبجر بجهود مكتب وزارة الاعلام بالمحافظة ممثلا بالاستاذة هدى الكازمي ، والذي نظم هذه الورشة ودعى لها كل من له صلة بموضوع التوعية من الاعلام التربوي وتوجيه سهامهم نحو المخاطر التي تهدد كيان التعليم بالعاصمة عدن ، متمنيا للجميع الخروج بتوصيات ومقترحات سيتم رفعها إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والعمل على تنفيذها ضمن أولويات وخطط تم الإعداد لها للقضاء أو الحد من هذه الظواهر الدخيلة على التعليم بعدن .

وقد قدمت ثلاث اورق عمل حول دور الإعلام التربوي في محاربة الظواهر الدخيلة على التعليم ، كانت الأولى من عميد كلية الإعلام الدكتور وهيب عزيبان ، أشار فيها وبصبغة اكاديمية إلى تاريخ الاعلام والإعلام التربوي وأهميته في الدفع بالعملية التربوية والتعليمية نحو الأمام ، ثم تلاها وباستفاضة ورقة العمل التي قدمت من قبل مدير عام الإدارة العامة للإعلام والنشر التربوي بوزارة التربية الاستاذ محمد حسين الدباء ، محددا فيها المخاطر والظواهر الدخيلة على التعليم وأسباب انتشارها وتأثيرها على الطلاب في المدارس ، وطرق الوقاية منها والحلول التي يجب اتباعها للقضاء عليها أو الحد منها ، كما نوه إلى وسائل الإعلام التي تقوم بعملية التوعية وأدواتها القديمة والحديثة التي تواكب العصر الحديث لتوصيل برامج التوعية في اسرع وقت ممكن لجميع الطلاب في مدارسهم ، واختتمت اوراق العمل بورقة مدير إدارة الإعلام بمكتب التربية عدن الاستاذ خالد هيثم ، الذي عبر وبكل شفافية عن العراقيل والمعوقات التي تواجه الاعلام التربوي بصفة عامة ليقوم بعمله على أكمل وجه ، حيث لاقت كلمته ترحيبا واسعا من ممثلي السلطة المحلية والحاضرين جميعا .

وفي ختام الورشة قدمت عدد من المقترحات والتوصيات إلى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ، بعد تداولها في الورشة والتي من شأنها أن تحول دون انتشار هذه الظواهر الدخيلة على التعليم بالعاصمة عدن ، كما تطرقوا خلال توصياتهم إلى الجوانب النفسية والاجتماعية وضرورة إشراك إدارات المدارس والمعلمين والاختصاصيين الاجتماعيين ومجالس الآباء والأمهات (أولياء الأمور ) للعمل بروح الفريق الواحد ، لاستقرار واستمرار العملية التربوية والتعليمية بالشكل المطلوب بالعاصمة المؤقتة عدن .

حضر الورشة عدد من الأكاديميين والموجهين التربويين والإعلاميين ومديري ادارات الاعلام التربوي بالوزارة ورؤساء أقسام الاعلام التربوي في إدارات التربية بمديريات محافظة عدن .