اجتثاث الإرهاب من أرض الجنوب واجب وطني على كل أبنائه
أكد سياسيون جنوبيون على أن اجتثاث الإرهاب، وكل ما يتصل به، من على كل الأراضي الجنوبية بات واجبًا وطنيًا يُلزم كل أبناء الجنوب التكاتف، والتوحد حتى تحقيقه، خصوصًا وأن الإرهاب استهدف، وما زال يستهدف كل جنوبي وجنوبية وكل ما يمت للجنوب وشعبه وقضيته بصلة.
وشددوا على أن خيار أبناء الجنوب في مواجهة الإرهاب، ودحره، وهزيمته، واجتثاثه نهائيًا من على أرض الجنوب صار خيارًا لا مفر منه، ولا خيار غير المواجهة، والانتصار، فقد أخذ الإرهاب ما أخذ من الجنوب (ارضًا، وإنسانًا).
وأشاروا إلى أن: “انتصار الجنوب على الإرهاب، واقتلاعه بشكل كامل يُعد سبيل ناجح نحو التسريع في عجلة الوصول إلى هدف استعادة وإعلان دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها الجغرافية والسياسية المعترف بها دوليًا ما قبل 21 مايو 1990م؛ فالإرهاب بات عائقًا كبيرًا أمام أبناء الجنوب، ويجب تجاوزه بأي طريقة، ومهما كانت التضحيات، لا سيما وأنه خلال الـ(9) سنوات الأخيرة استهدف قيادات عسكرية جنوبية بارزة يُستحال تعويضها”.
وشددوا على أن: “حفظ أمن واستقرار الجنوب مسؤولية كل أبنائه، ويجب أن يكون الجنوبيين عند المسؤولية العظيمة هذه بكل صدق وإخلاص وشجاعة”.
واشعل السياسيون والناشطون الجنوبيون عصر اليوم مواقع التواصل الاجتماعي خصوصًا اشهر منصات التواصل (تويتر) بهاشتاج #اجتثاث_الارهاب_مطلب_شعبي .
وجاء اطلاق الهاشتاج بعد أيام على استشهاد البطل عبد اللطيف السيد، قائد الحزام الأمني بأبين ورفاقه الابطال.
وقال السياسيون والناشطون الجنوبيون أن: “القوات المسلحة الجنوبية أصبحت تحارب الجماعات الإرهابية نيابةً عن العالم، فهي القوات الوحيدة التي استطاعت كسر شوكته في أكثر من مناسبة”.
وأكدوا على أن: “الأخذ بثأر دماء كل قيادات الجنوب العسكرية والسياسية واخرهم قائد الحزام الأمني بأبين الشهيد البطل عبد اللطيف السيد ورفاقه، من خلال اجتثاث جذور الإرهاب بشكل كامل من كل محافظات الجنوب، وعدم التنازل عن ذلك الهدف مهما كانت التكاليف، والتضحيات”.
واضافوا: “تصريح السفارة الأمريكية يعد اشادة صريحة من الولايات المتحدة الأمريكية بجهود القوات المسلحة الجنوبية في مكافحة الإرهاب”.
وطالبوا دول المنطقة والإقليم والعالم بدعم القوات المسلحة الجنوبية بأسلحة نوعية، وصواريخ بعيدة المدى، وطائرات، وغيرها من الأسلحة التي يحتاجها أي جيش لمواجهة الجماعات الإرهابية، لا سيما وأن القوات المسلحة الجنوبية أصبحت القوة الوحيدة التي تخوض حربًا شرسة ضد الإرهاب في المنطقة.
وتابعوا: “الدور الذي لعبه المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي في الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة من أيدي تنظيم القاعدة الإرهابي بمحافظة أبين، يعتبر واحد من الأدوار العديدة التي يقوم بها الجنوب في مكافحة الإرهاب”.
واشادوا بتضحيات ابطال القوات المسلحة الجنوبية في حربهم ضد الجماعات الإرهابية على مدار السنوات الماضية.
وقالوا: “يُعاهد شعب الجنوب بقيادة القوات المسلحة الجنوبية، والمجلس الانتقالي الجنوبي كل القادة والجنود الأبطال الجنوبيين الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل اجتثاث الإرهاب بالسير على ذات الدرب حتى اجتثاثه نهائيًا”.
وأكدوا على أن الجماعات الإرهابية في الجنوب هي المخالب والأنياب الناشبة للقوى السياسية والحزبية اليمنية منذ نحو (3) عقود، وليست وليدة اليوم.
ودعا السياسيون إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #اجتثاث_الارهاب_مطلب_شعبي ، وايصال رسالة أبناء الجنوب إلى العالم أجمع.