اخبار محليةالمشهد العربي

قبائل نوح في حضرموت تحذر من تفريخ مكونات لا تمثل إرادة المواطنين

بحثت قبائل نوّح في محافظة حضرموت، خلال اجتماع اليوم السبت، برعاية الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الأوضاع السياسية والاقتصادية في المحافظة والجنوب عموما.

ثمن سعيد المحمدي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة، انعقاد اللقاء بمبادرة من أبناء قبائل نوّح لعقد اللقاء التشاوري، بشأن المستجدات في حضرموت، مستعرضا تطورات المشهد في الجنوب.

وأشار إلى فساد الحكومة كسبب رئيسي في انهيار الحالة المعيشية للمواطنين في الجنوب، وتدهور الظروف الإنسانية وتردي الخدمات الأساسية، واتهمها بانتهاج سياسات غير رشيدة في إدارة البلاد.

ونبه إلى أن قوى النهب والفساد لم تكتفِ بمعاناة شعبنا في حضرموت، بل ذهبت تتآمر عليه بهدف إخضاعه وجره من جديد إلى التبعية والهيمنة، من خلال تفريخ المكونات، وإحياء رموز النظام البائد، الفاسدة، وإعادة تدويرها في مفاصل السلطة المحلية.

وندد باستدعاء قوات يمنية بزعم حماية القصر الجمهوري، داعيا قبائل ونخب حضرموت ومكوناتها الاجتماعية والسياسية، إلى التصدي لتلك المؤامرات ورفضها.

من جهته، أكد المقدم عمر باشقار بارشيد النوحي، خلال كلمته باسم قبائل نوّح، أن أبناء قبائل نوّح لن يكونوا الا مع الإجماع الحضرمي والجنوبي، محذرا من فتن عبر تشكيل مكونات لا تمثل أبناء المحافظة في محاولة لاختطاف إرادتهم.

كما ثمن باشقار دور المجلس الانتقالي الجنوبي بصفته الممثل الشرعي لشعب الجنوب وقضيته، مؤكدا أنه يعمل على تحقيق طموحات أبناء الجنوب، واصطفاف أبناء قبائل نوح حوله.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى