اخبار محليةعدن تايم

من بوابة فصل الشتاء.. أزمة الكهرباء تعود للواجهة

ملف الكهرباء.. مدن العاصمة عدن والمحافظات المجاورة خارج الخدمة

تعيش العاصمة عدن والمحافظات المجاورة، أزمة خانقة في خدمة الكهرباء، نتيجة خروج اغلب محطات التوليد عن الخدمة، إثر نفاد الوقود المخصص لتشغيل المحطات، ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي كليا عن بعض المدن والاحياء في محافظتي لحج وأبين، وشبه كلي عن مدن العاصمة، في ظل تفاقم معاناة السكان جراء توقف الخدمة، وغياب الجهات المختصة في معالجة مشاكل الكهرباء المتكررة.

مدن دون كهرباء

مدن واحياء سكنية مترامية، لكنها من دون كهرباء، ذلك اذن الواقع المستجد في العاصمة عدن، ومناطق ومديريات محافظة أبين و لحج، حيث تشهد مؤخرا انطفاء كلي في خدمة التيار الكهربائي، وسط اتساع معاناة الاهالي، جراء الاستمرار الطويل في ساعات توقف الخدمة.

يقول المواطن الستيني احمد عبده من أهالي محافظة لحج: إن الحرارة لا تطاق ، الاطفال في ضائقة وكذلك كبار السن “اتعبونا تشتغل ساعه و أربعة ايام مافيش كهرباء”.

ويتساءل عبده ” إلى متى هذا الظلم؟! الى متى هذا الاستبداد؟!” مضيفا “لها 48 ساعه طافي وهكذا كل يوم، لنا سنين على هذا الوضع، رغم أننا في فصل الشتاء إلا أن الانقطاعات مستمرة، نحمل الحكومه كل مايحصل”.

نفاد الوقود

انقطاع التيار الناتج عن توقف محطات التوليد بالعاصمة عدن والمحافظات المجاورة، يأتي بسبب نفاد مادة الوقود بحسب مؤسسة الكهرباء، وهي اسباب لم تكن مبررة لمحو عذابات المواطنين، جراء فقدانهم للخدمة وما يترتب عنها من مشكلات أخرى، كتعذر وصول المياه لمنازلهم، وتوقف أجهزتهم الكهربائية.

ويقول المواطن الخمسيني محمد وهيب “الكهرباء كانت تجي لنا اربع ساعات والوضع مقبول، لكن الان 24 ساعة طافي وتجي ساعة واحدة فقط، أصبحت معدومة”

ويؤكد وهيب ” سببت الكهرباء علينا مشاكل، لانقدر نشغل ثلاجات، ولانعتمد على اي حاجة في البيت، معلل ذلك “وهذه مشكلة المسؤولين، نحن في فصل الشتاء والمفروض يكون مافي ضغط على الاحمال، لكن كل مسؤول يجي أسوء من الثاني”

استياء واسع

حالة من الاستياء في اوساط الاهالي، نتيجة عودة مشكلات الكهرباء الى واجهة الاحداث، فالتيار المعروف بانعدامه في معظم ايام الصيف، عاد الان من بوابة فصل الشتاء، وهو ما يفتح المجال لأشهر تبدُ أكثر سوء في ملف الخدمات، مالم تحرك السلطات جهودها لوقف واعادة الخدمة الى وضعها الطبيعي.


المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى