المقالات

ما وراء مهاجمة قوى وأحزاب يمنية للنائب أبو زرعة المحرمي؟

هكذا هو حال الحروب تكشف معادن الابطال وزيف الخونة والمتآمرين ، فمن يهاجم قائد بطل مثل أبو زرعة المحرمي لا يمكن أن يكون عدو للحوثيين ، ولكن هذا هو حال السياسيين والاعلاميين والقيادات الحزبية الشمالية التي هاجمت المحرمي لتثبت أنها المتحالفة سرا وعلانية مع الحوثيين بما فيها حكومة معين عبدالملك.
إنها الحقيقة التي تبدو اليوم أكثر وضوح فمن هاجم المحرمي اليوم لا مشكلة له مع الحوثيين لا من قريب ولا من بعيد فلا اختلاف بين الحوثيين بالشمال الذي يستولي على السلطة و الثروة وعصابة معين عبدالملك التي تستولي على السلطة والثروة في الجنوب رغم رخاوتها وكلا الطرفان بانتظار أتفاقية الحل النهائي التي يهدفان من خلالها عودة الجنوب الى باب اليمن.
فقد سقط قناع الحكومة الزائفة وهاجم الاعلام المدعوم من الشرعية القائد أبو زرعة المحرمي وهو نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس المجلس الانتقالي وقائد قوات العمالقة الجنوبية من جهات محسوبة على الشرعية التي تتقاضى مرتباتها من ثروات الجنوب وتنطلق في حكمها من الجنوب أيضا !! ولكن هكذا هو حال الصغار المهزومين الذي يرون في كبرياء المحرمي مدى ضعفهم وهوانهم فلا مشكلة لديهم أن يهزم الجنوب لكن المشكلة الكبرى بالنسبة لهم أن الجنوب أنتصر.
بعد كل هذا الهجوم الاعلامي والتحرك السياسي للخارجية اليمنية للتحريض على المحرمي من البعثات الدولية كانت النتيجة هو الفشل ، وكان الموقف الابرز هو النجاح الكبير للأعلام والموقف الشعبي الذي أظهر التفاف الجنوب خلف القائد أبو زرعة المحرمي.


المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى