اخبار محليةيافع نيوز

لحج .. الحملة المشتركة تواصل ملاحقة وتفكيك شبكات التهريب في سواحل العارة

 

يافع نيوز – عدن.
للأسبوع الثاني على التوالي تتواصل الحملة العسكرية والأمنية في مديرية المضاربة ورأس العارة غربي محافظة لحج ،بقيادة الشيخ العميد حمدي شكري قائد اللواء الفرقة الثاني عمالقة واللواء السابع مشاة، لملاحقة وتعقب شبكات وعصابات مافيا التهريب والاتجار بالبشر وتهريب الأسلحة والممنوعات.
طيلة السنوات الماضية استغلت عصابات التهريب الفراغ الأمني بسبب الحرب الدائرة في البلاد ، وعدم وجود خطة حكومية لإيقاف تهريب البشر من القرن الافريقي إلى البلاد ومنها إلى دول الجوار، عبر سواحل المضاربة ورأس العارة وتأمينها بحجة عدم توفر الإمكانيات ، مقابل حجم ظاهرة التهريب الضخمة.
يمتد ساحل مديرية المضاربة ورأس العارة محافظة لحج بطول يقترب من 200 كيلو متر، من عمران ومنطقة مشهور مرورا بمناطق قعوة ووخور عميرا ومركز مدينة العارة مرورا براس عيسى ومنطقة السقيا وصولاً إلى باب المندب .
ومنذ مطلع الأسبوع الماضي أطلقت القوات المشتركة حملة عسكرية هي الأولى من نوعها بقيادة العميد حمدي شكري قائد الفرقة الثانية عمالقة واللواء السابع مشاة، وذلك بتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي.
في خطوة لاقت دعم وإسناد ومؤازرة شعبية ومجتمعية غير مسبوقة كونها الاولى من نوعها ، وانطلقت بقوة كبيرة وبمشاركة قوات عسكرية وأمنية من مختلف التشكيلات ،بعدما باتت المنطقة وشريطها الساحلي مسرحاً وبيئة خصبة لعصابات التهريب المختلفة على مدى سنوات طويلة ومصدر تهديد للمديرية والمحافظات المجاورة ، واغرقتها بالمهاجرين الأفارقة.
واطلقت الحملة المشتركة مطلع الأسبوع الفائت خطة عسكرية وأمنية لتأمين جميع المناطق على طول سواحل المضاربة والعارة التي تنزل وتمر عبرها المهربات والمهاجرين من القرن الافريقي.
ونشرت المئات من نقاط التمركز في الساحل ومئات الدوريات المتحركة على طول الخط الممتد من منطقة عمران إلى قرب باب المندب ، وبمشاركة عديد من القوات العسكرية أبرزها قوات درع الوطن والفرقة الثاني عمالقة،واللواء السابع مشاة  واللواء الثالث حزم و17 مشاة وقوات لواء زايد وغيرها من القوات المشاركة.
وأكد مراقبون أمنيون أن نتائج الحملة بدأت تأتي اوكلها مسببة تصدع كبير لشبكات التهريب واوقفت نشاطها بشكل كبير خلال الأسبوع الاول من انطلاقها بسبب مئات الحواجز والنقاط العسكرية المنتشرة على طول الساحل والطرق الرئيسية وبين الأودية.
وبحسب الكثيرين فان النصيب الأكبر من القوات المشاركة والمنتشره في مسرح العملية العسكرية كان “لقوات درع الوطن” مشيرين إلى أن دورياتها وانتشارها وتمركز الويتها العسكرية في العديد من المواقع، حد بدرجة كبيرة من مسالك التهريب على طول الساحل ومركز انزال المهربات على ساحل البحر إلى جانب قوات الفرقة الثاني عمالقة.
وقد أشاد قائد الحملة العسكرية المشتركة العميد حمدي شكري بالدور الذي تقوم وتضطلع به قوات درع الوطن إلى جانب باقي القوات الأمنية والعسكرية المشاركة والتي تم نشرها من قبل قيادة الحملة بكافة المهام المنوطة بها.
وخلال الأسبوع الفارط ألقت الحملة العسكرية المشتركة القبض على عشرات المهربين، وصادرت اطنان من الأسلحة المضبوطة وأحرقت اطنان من المهربات الممنوعة والخطيرة ، في احدث واكبر عملية تنفذها حملة عسكرية ضخمة من هذا النوع وللمرة الأولى ، كما داهمت أوكار ومواقع شبكات التهريب.
واكدت قيادة الحملة استمرارها في أداء كافة المهام الموكلة إليها على طول الشريط الساحلي حتى تحقيق كامل أهدافها، وأنها تعمل بكل قوة وحزم والضرب بيد من حديد لكل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار.
كما توعدت الحملة المشتركة بملاحقة وضبط كافة شبكات تهريب الأسلحة والممنوعات التي تعمل لصالح مليشيات الحوثي على طول الساحل والأودية.
ولقيت تلك الخطوة ترحيب واشادة وكافة اشكال الدعم والمؤازرة الشعبية والقبلية لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وتأمين الشريط الساحلي لمديرية المضاربة ورأس العارة .

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى