ما لا تعرفه عن الإرهاب بالجنوب
الإرهاب ورقة تم استغلالها وتوظيفها لعدة اهداف وهي أن الإرهاب بالجنوب مقسم مناطقياً وسياسياً بناءا على أحداث 1986 فالقاعدة تنتشر في أبين وشبوة بينما داعش في عدن وبقية المحافظات وحتى قياداتهما على هذا الأساس.
وكذلك استخدمت الجماعات الإرهابية لضرب الجنوب واجتياحة وإحتلاله بالقوة في حرب صيف 94م. الإرهاب باليمن موجه ويدار من قوى صنعاء ويرتبط إرتباط مباشر فيها وينفذ إجندتها السياسية.
اضافة الى ذلك استخدمت ورقة الإرهاب لأستفزاز الغرب وجلب الدعم الغربي من قبل النظام السابق وتم استخدام العناصر الارهابية من قبل النظام السابق لتصفية القيادات الجنوبية المعارضه للنظام السابق والمقاومين للإحتلال. و ربط الأرهاب بالجنوب والجنوبيين فقط وحاول النظام السابق إلصاق تهم الإرهاب على خصومه السياسيين وحاول تسمية الحراك السلمي الجنوب بالحرام القاعدي ثم الحراك الإيراني وحاليا بقايا الضاحية الجنوبية.
وتوظيف الحرب على الارهاب لضرب تطلعات ابناء الجنوب المطالبين بالحرية واستقلال واستعادة الدولة الجنوبية حيث أستخدمت ورقة الإرهاب لإبادة شعب الجنوب وتدمير المحافظات الجنوبية وإنهاء البنية التحتية فيها من قبل النظام السابق وبقايا دمار الإرهاب موجود حتى اليوم في معظم مدن الجنوب و التغرير ببعض شباب الجنوب للإلتحاق بالجماعات الإرهابية ليكونوا رهانهم الخاسر ومحاولة جعلها القشه التي ستقسم ظهر الجنوب.
ناهيك عن استخدام ورقة الإرهاب لخدمة اجندة دولية و اقليمية وذلك للنيل من ثروة الجنوب التحررية ولا ننسى أنه يتم إدارة وترتيب وتمويل الجماعات الإرهابية في الجنوب من قبل المنظمات والجمعيات التابعة لحزب الاصلاح.
المصدر
