اخبار محليةعدن تايم

رفض جنوبي واسع لتفكيك الصف الواحد والمساومة مع الحوثي

قال عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الأستاذ فضل الجعدي أنهم ‏يتحدثون عن الوحدة والدفاع عنها ، ويمارسون سياسة تفكيك الصف الجنوبي بمسميات عدة . مؤكدًا ” وهنا نكتشف تناقض مواقفهم وتبرز وراءها بوضوح نواياهم المبيتة “.

وأضاف أن الواقع يؤكد بكل وضوح أن الشمال بعيد عن متناولهم ولن يطالوه ، وكذلك الجنوب سيحافظ على وحدة صفوفه ولن تنطلي على شعبنا خزعبلاتهم .

وعلق الاعلامي الجنوبي عادل المدوري أن الحكومة ومجلس القيادة والاحزاب اليمنية والمكونات اليمنية الكرتونية بالجنوب سلموا للحوثي بإتفاق أن يحكم دولة اليمن الاتحادية ولم تبقى معهم سوى عقبة واحدة وهي المجلس الانتقالي الجنوبي. الآن يريدون تفكيكة بمساعدة خارجية وبعدها يتسيد الحوثي علينا. لذلك الصمود يارجال بجانب الانتقالي والموت أفضل من أن يحكمنا الحوثي.

فيما أشار الاكاديمي والسياسي صلاح بن لغبر أنه يُفترض ولو من باب ذر الرماد على العيون أن يمر وفد الوساطة على العليمي ويلتقط معه صورة بعد أو قبل زياة صنعاء. فاي وساطة في الدنيا تكون بين طرفين، الا اذا كان (الخُبرة) قدهم طرف واحد.. عشان يقول الناس والله في وساطة بين طرفين، أما ترك (الشرعية) هكذا بلا قيمة وما حد يعبرهم والله انه عيب. منتظرين بالفندق على أمل أن يجود الحوثي عليهم بأي شيء ولا لا يا مناصري (الشرعية) غريب انكم مشغلين الصامت على هذا الوضع المخزي.

وأردف لغبر “يقول الجماعة (الخُبرة) إن الجنوبيين عرقلوا معركة (الشرعية) لاستعادة اليمن الشمالي وعاصمته، من خلال تمسكهم بقضيتهم
فنقول من افتعل المشاكل والحروب هم الإخوان وشرعيتهم فهم من سحبوا جيوشهم من مشارف صنعاء وهاجموا شبوة وأبين وعدن، وكان يمكن أن نصدقهم لو كان الجنوبيون هم من هاجم مناطقهم في مأرب وتعز، وهي أفعال حمقاء خدمت الحوثيين بشكل كبير. رغم ذلك وكل الحروب التي شنوها على الجنوبيين في ظل معركة مع الحوثي لم يخسر الجنوبيون موقعا واحدا في مواجهة الحوثية ولم يتراجعوا شبرا في أي جبهة رغم أنهم واجهوا جيوشا وتنظيمات من الخلف تريد اجتثاثهم من أرضهم.

ومضى أن الجنوبيون وقواتهم اليوم ومنذ سنوات هم فقط من يقاتلون الحوثيين وجبهاتهم تشهد مواجهات يومية بينما جبهات االآخرين ساكنة منذ سنوات. والجنوبيون وفروا الأرض والمناطق وأمنوها وقبلوا استقبال (الشرعية) رغم ان عدائها ونواياها الشريرة وفسادها وهروبها على أساس الاتحاد في مواجهة الخطر الحوثي، لكن الضيوف أرادوا السيطرة على بيت المضيف وإخراجه منه. في معركة شبوة الأخيرة – كمثال- وصلت القوات الجنوبية الى حريب في مأرب، مأرب التي كانت مدينتها على وشك السقوط عمالقة الجنوب بهزيمة الحوثيين، بينما رفضت جيوش (الشرعية) المشاركة في المعركة ولو حتى من خلال استهداف تعزيزات الحوثيين التي كانت تمر في مارب سالمة آمنة، حتى عندما طالبهم التحالف بالتقدم ولو قليلا للسيطرة على معسكر أم ريش الذي أخلاه الحوثيون تحت ضربات التحالف وقوات العمالقة، لكن ردهم بلسان الحال كان: اذهبوا أنتم وربكم فقاتلوا إنا هاهنا قاعدون..

وتساءل لغبر ” ألم تكونوا على مشارف صنعاء ذات يوم فتركتم محافظات وأسلحة جيوش للحوثيين في انسحاب مريب مُخزٍٍ لايمكن أن يوصف الا بالخيانة والتواطؤ، بينما لم يخسر الجنوبيون شبرا واحدا حرروه في ارضهم ليتركوها للحوثيين رغم الحرب التي يواجهونها من الطرفين الشماليين. أخيرا لو كانوا في وارد التصدي للحوثيين لكانوا دافعوا عن صنعاء منذ أول يوم كما تفعل أي قيادة مسؤولة وجيش وطني”.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى