اخبار محليةالمشهد العربي

صفقة تهريب القذائف.. مناطق سيطرة الإخوان أخطر تهديد لأمن الجنوب واستقراره

تمثل المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الإخوانية الإرهابية، مصدر تهديد خطير للأمن في الجنوب في إطار حرب شاملة يتعرض لها الوطن بغية تقويض أمنه واستقراره.

وتعمد المليشيات الإخوانية، إلى فتح الطريق أمام عمليات التهريب واسعة النطاق التي تشمل الأسلحة والذخائر والعناصر الإرهابية، لضرب الاستقرار في الجنوب.

أحدث صنوف الاستهداف تجلت في محاولة تهريب ذخائر (قذائف هاون) كانت قادمة من محافظة مأرب اليمنية إلى محافظة شبوة، في حين نجحت وحدات من القوات المشتركة بالمحافظة من إحباط العملية.

وقال مصدر عسكري بمديرية الروضة، إنّ أبطال اللواء 11 الصاعقة تمكنوا من كشف وإحباط تهريب قذائف هاون كانت مخبأة بطريقة احترافية في سيارة هايلكس حيث حاولت المرور عبر الطرق الجبلية بعيدا عن النقاط العسكرية.

وأثناء عملية الملاحقة في أحد الأودية، تم الاشتباك مع المهربين ومحاصرتهم حتى استسلامهم، ولم ينتج الاشتباك عن أي خسائر بشرية.

وكانت هذه الذخائر في طريقها لعناصر إرهابية تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية بالتنسيق مع المليشيات الإخوانية التي فتحت الباب أمام عملية التهريب من الأساس.

وشدد المصدر على أن يقظة أفراد القوات المشتركة أفشلت وصول العديد من الأسلحة والذخائر المهربة خلال هذه الفترة إلى أيدي الجماعات الإرهابية وتحديدا المليشيات الحوثية.

من جانبه، شكر المقدم أصيل بن رشيد نائب قائد القوات والعمليات المشتركة، أفراد القوات المشتركة على يقظتهم الأمنية العالية والحس الكبير الذي يتمتعون به.

وقال إن هذا الحس نابع عن العقيدة الجنوبية الوطنية لمنسوبي القوات المسلحة الجنوبية والأمن.

الضربة الأمنية موجهة للمؤامرة الحوثية والإخوانية التي استهدفت المساس بمنظومة الأمن والاستقرار في الجنوب على صعيد واسع.

وتفتح محاولة التهريب الأخيرة، بابا للتحذير من دور المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الإخوانية على المناطق الحدودية مع الجنوب، في العمل على تهريب الأسلحة والذخائر وتحشيد الإرهابيين للجنوب.

وهذا الاستهداف ينسقه ويقف وراءه بشكل رئيسي تنظيم الإخوان الإرهابي، الذي يؤدي مهمة الدعم والإمداد للتنظيمات المتطرفة التي يخوض الجنوب حربا وجودية ضدها.

ويعول الجنوبيون على يقظة أجهزتهم الأمنية في مجابهة هذا الاستهداف الخطير الذي يحمل طابعا وجوديا ضد الجنوب في محاولة لإغراقه بين براثن الكثير من التحديات وإطالة أمد الاستهداف على كل المستويات.

والهدف الرئيسي لهذا الاستهداف يظل هو عرقلة الجنوب عن المضي قدما في مسار تحقيق مكتسب سياسية تخدم قضية الشعب الرئيسية المتمثلة في استعادة الدولة وفك الارتباط.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى