تفاصيل الجلسة الثانية من محاكمة قاتل "السكران" بالعاصمة عدن
4 مايو/ عبدالرحمن انيس
عقدت محكمة صيرة الابتدائية برئاسة فضيلة القاضي نزار محمد بن محمد علي السمان ، جلستها العلنية الثالثة اليوم الاحد للنظر في قضية مقتل عامر السكران والمتهم فيها احمد محمد عبدالهادي.
وعقدت الجلسة صباح اليوم بحضور عضو نيابة صيرة القاضية اماني عمر البيضاني ، وشقيق المجني عليه المحامي عماد السكران اضافة الى محاميا المجني عليه فهد محمد السكران وابراهيم سعيد سالم يافعي ، كما تبين حضور المتهم من محبسه وحضور محاميه صالح العامري.
*اعتراض محامو اولياء الدم على الشاهد الرابع كشاهد اثبات*
وقبل ان يدلي الشاهد الرابع ( خ.د) بشهادته – الذي طلبت النيابة احضاره في الجلسة السابقة – اعترض محامو اولياء الدم على ان يكون الشاهد شاهد اثبات وادعاء ، قائلين انه حضر في محاضر تحقيقات النيابة العامة كشاهد نفي وليس شاهد اثبات ، وعقبت النيابة العامة على ذلك بالقول : (( النيابة العامة استدلت بشهادة الشاهد (خ.د) باعتباره احد الاشخاص المسعفين للمجني عليه عامر السكران ، وهو الشاهد الذي لمس اصابة المجني عليه بيديه عقب وقوع الجريمة ، وقد حضر في محاضر النيابة العامة كشاهد نفي )).
*شهادة الشاهد الرابع والاخير من شهود الادعاء*
بعد اداء اليمين الشرعية على المصحف امام القاضي ، ادلى الشاهد خ.ا.ع.س.د بشهادته قائلا : (( في ليلة الواقعة الساعة العاشرة الا ربع مساء ، وقبل سماع صوت اطلاق النار بحوالي عشرين دقيقة ، كنت مخزن انا والمتهم وشخص يدعى (ح.ش) و (م) و (ا.خ) اضافة الى معين السكران شقيق المجني عليه ، والمتهم احمد الهادي بجانب منزل الداحمة ، ثم حضر المجني عليه عامر السكران على اساس سيجلس بيننا يخزن ، واول ما جلس قال المتهم للمجني عليه : يا عامر الاتفاق الذي بيني وبينك صدام وعظمة حق السيارة ، فصاح عامر وقال انا قد صبرت عليك كثير ، فقال له المتهم يا اخي لا تصيح تكلم معي بأدب كما اتكلم معك بادب ، ثم قام عامر ومسك المتهم من مكان ذقنه وقام بدهفه ، ثم تشاجروا وردع المجني عليه المتهم على جبهته ردعة واحدة ودار شجار بينهما بالايدي ، ثم قمنا وفرعنا بينهم ، ثم قلنا لاحمد هادي اكسر الشر وروح ، وخليت (ا.خ) يرافقه الى البيت ، وبقى عامر يصيح ويهدد ويقول والله باطحنه واطحن سيارته )).
واضاف الشاهد: (( قمنا بتهدئة عامر وقلنا له عيب يا اخي الموضوع ما يستاهلش ، وبعد الموقف روح من كان يخزن معنا ، وبقي معين السكران والمجني عليه عامر السكران وانا ، ثم كان عامر يقول لمعين اخوه اتصل بعلي ابن اخي عماد يجي ، ولا اعلم بالضبط ماذا كان يريد عامر من ابن اخيه علي ولكن ابن اخيه كان عسكري ، فغمزت لمعين بمعنى اقول له مافيش داعي تتصل ، فاخبره معين ان تلفون علي مغلق ، ثم حضر (ا.خ) وقال له المجني عليه عامر السكران روح خرج لي احمد الهادي من البيت ، ولكن (ا.خ) سقله ولم يجبه ، ثم قال لي معين السكران يا اخي حاول تهدئ عامر ، قلت له هذا اخوك وانت تقدر تهدئه ، ثم انصرف معين وبقيت انا وعامر فقط )).
وتابع الشاهد: (( طلع عامر الى سيارته وتحرك الى جهة بيته ، وبقيت اتواصل انا و (ع.ع) “الشاهد الثاني من شهود الاثبات” برسائل الواتساب ، وسألني هل تضارب عامر واحمد ؟ ، قلت له : نعم تضاربوا وانت حاول تقول لاحمد يجلس في البيت ، بعدها بدقائق رجع عامر الى عندي وانا لحالي وكان يمشي رجل وقد بقيت مخزن لحالي ، فقال لي اتصل باحمد الهادي ، قلت له ماعندي رصيد ، ثم قال لي : طيب اعمل له رسالة ، قلت له باشوفه لو متصل بالواتساب ، واخبرته انه غير متصل بالواتس لاني اريد فقط ان اكسر الشر ، ثم قال لي : الان انا باروح له اخرجه ، فقلت له يا عامر مافي داعي خلاص الموضوع بايحتل ، ثم سب وشتم وهدد وقال : انا الان باروح اخرجه واطير دمه ، وتلفظ بالفاظ سب على المتهم ، ثم ذهب من عندي )).
واردف الشاهد بالقول: (( وبعدها بسبع دقائق سمعوا صوت رصاص من طلقتين الى ثلاث طلقات ثم قمت من مكاني وسمعت بعدها ثنتين او ثلاث طلقات ، فقمت اجري وشاهدت ضوء طلقات في الجو لان الكهرباء كانت طافية ، فذهبت اجري ، واول ما وصلت شاهدت احمد الهادي وكان ماسكه (ع.ع) وبجانبه والد احمد واخوه جسار ، يسحبوه الى جهة المقهاية ، ثم سمعت معين السكران يصيح فين مفتاح البابور ، فذهبت الى السيارة وشاهدت عامر السكران مطروح من جهة اليمين امام التاير الامامي ، وقلت له : يا عامر فين مفتاحك ؟ ، فلم يجب علي بشيء ، وكان حينها يتنفس وبه حياة ، ثم تحسست على بطنه ابحث عن المفتاح ولم اجده ، فالتفت الى خلف راس عامر من جهة اليسار فوجدت المفتاح مرمي على الارض ، فاخذت مفتاح السيارة ، ثم قام معين السكران بسحب المجني عليه من جهة اكتافه الى فوق الصبة ، ووقتها سال الدم مع سحبة عامر ، ثم قمنا بحمله انا ومعين و (ا.ع) ، وحاولنا ادخال عامر الى السيارة فما استطعنا ، فمديت يدي باتجاه عامر من جهة كتفه اليمين خلف عامر ، وكنت واضع ركبتي بالاسفل منه حتى نستطيع ادخاله الى السيارة ، وحينها حسيت بدم غزير من جهة الكتف اليمين )).
واختتم الشاهد شهادته بالقول : (( بزيته انا من اتجاه السائق واعطيت المفتاح لعلي السكران ابن اخ عامر ، وعلي اعطانا مفتاح سيارته ، وقلت لمعين السكران ابقى ماسك على اتجاه الكتف حتى يقف سيل الدماء ، ثم قاموا باسعاف عامر ، وانا رجعت الى المكان الذي كنت فيه ، وهذا ما لدي )).
*اسئلة القاضي للشاهد*
— القاضي: كم المسافة التي تفصل بين المكان الذي كنت تخزن فيه والمكان الذي وجدت فيه المجني عليه عامر السكران مرميا على الارض ؟
– الشاهد : حوالي 80 – 90 متر.
— القاضي : عندما وصلت من شاهدت يحمل السلاح او بجانبه سلاح ؟
– الشاهد: شاهدت احمد الهادي فقط يحمل سلاحا وكان سلاح آلي روسي ، ولم اشاهد بجانب عامر اي سلاح.
— القاضي: من كان موجودا عند وصولك غير من ذكرت ؟
– الشاهد: لا يوجد غير من ذكرت.
*أسئلة محامو اولياء الدم للشاهد*
– محامي اولياء الدم: هل سبق وان ادليت بشهادتك امام النيابة العامة وبصمت عليها ؟
– الشاهد: نعم
– محامي اولياء الدم: ما سبب تناقض اقوالك بين ما ادليت به امام المحكمة الان وبين محاضر تحقيقات النيابة العامة ، حيث ذكرت هناك في محاضر النيابة العامة بان عامر كان يريد سلاح من علي ابن اخيه عماد ، وهنا قلت لا تعلم ماذا يريد ، وكذلك ذكرت هناك بان عدد الطلقات 12 – 13 طلقة ، وهنا امام القاضي ذكرت انها طلقتين ، كما انك لم تذكر في شهادتك امام النيابة العامة ان عامر قد رجع رجل الى عندك ، فما سبب هذا التناقض ؟
– الشاهد : لا يوجد تناقض اطلاقا ، فهناك شهدت امام النيابة العامة باجمالي عدد الطلقات وهنا في المحكمة فصلت ذلك ، وبالنسبة لما شهدته بخصوص علي عماد السكران ابن اخ عامر فباعتقادي ان علي عسكري ومن الاكيد ان يحضر معه سلاح ، وهذا على حسب ظني.
اما بالنسبة لما شهدت به بان عامر قد رجع الى عندي رجل ، فقد شهدت بذلك ايضا امام النيابة العامة.
– محامي اولياء الدم: هل طلب عامر السكران من اي شخص آخر ان يتصل باحمد الهادي ؟
– الشاهد : لا ، طلب مني انا فقط.
– محامي اولياء الدم: هل علم احمد هادي بتهديد عامر له عندما كان يقول انا باطحنه وباطحن سيارته ؟
– الشاهد: لا لم يكن موجودا ، وكان حينها قد ذهب الى بيته ، ولكن الحافة كلها سمعت بذلك لأن صوته كان مرتفعا جدا ، والناس كانت تحاول تهدئته.
– محامي اولياء الدم: كم عدد الطلقات الاجمالية التي سمعتها ؟
– الشاهد: عدد الطلقات الاجمالية 12 – 13 طلقة ، وكان الضرب على السريع ، وكما هو معلوم حين يكون الضرب على السريع لا تستطيع تحديد الطلقات بدقة ، ونوع الطلقات التي سمعتها من سلاح آلي.
*أسئلة محامي المتهم للشاهد*
– محامي المتهم: ما هي معرفتك بسلوكيات المجني عليه عامر مع ابناء الحي ؟
– الشاهد: هناك سلبيات ، لأنه تضارب من قبل مع (ع.ا) و (س.د) وشخص اسمه (ع) يعمل سمكري ، والخبر كان متداولا في الحارة.
– محامي المتهم: هل استخدم عامر السلاح ضد الاشخاص الذين ذكرتهم ؟
– الشاهد: نعم ، استخدمه ضد الاشخاص المذكورين ، عدا عادل كانت مضرابة لم اكن حاضرا فيها.
– محامي المتهم: هل كان عامر السكران معتادا على حمل السلاح ؟
– الشاهد: عامر كان يعمل عسكري ، ومعتاد كأي عسكري على حمل السلاح ، وكنت اشاهده يحمل جنبية على خاصرته ولكن ليس بشكل دائم.
– محامي المتهم: هل سبق لعامر السكران ان قاوم افراد شرطة كريتر واطلق النار من فوق منزله ؟
– الشاهد : نعم.
– محامي المتهم: هل تعلم بان عامر كان مصابا برجله ، وماذا كان دور احمد الهادي تجاهه ؟
– الشاهد: نعم كان عامر مصاب برجله وكتفه بطلقات نارية ، وكان احمد الهادي يعتني به ويساعده ، وكانت العلاقة بينهم علاقة جوار طيبة ، وكانوا اكثر من اخوة واصدقاء ، حتى انه في مرة من المرات تم حبس احمد الهادي وهو يدافع عن عامر في قسم شرطة كريتر.
– محامي المتهم: ماذا تعلم حول سلوك المتهم في الحي ؟
– الشاهد: سلوكه طيب ومحبوب عند الجميع والكل يحترمه ، ولم اسمع انه دخل مشاكل مع اي شخص اخر.
– محامي المتهم: هل تلفظ المتهم باي الفاظ تهديد او توعد عندما ردعه عامر ودار بينهما شجار ؟
– الشاهد: لا ، لم يتلفظ باي شيء.
– محامي المتهم: عندما قلت للمتهم اذهب الى بيتك هل رفض ذلك او قاوم ؟
– الشاهد: لا ، انما قال عادي تضاربنا وباجلس اخزن وانتهى الموضوع ، ولكن اصرينا عليه ان يروح.
*اعتراض محامي اولياء الدم على اسئلة محامي المتهم*
اعترض محامي اولياء الدم على جملة اسئلة محامي المتهم حول المجني عليه ، فرد عليه القاضي: له الحق في توجيه الاسئلة مثلما لكم الحق في توجيه الاسئلة.
*الادعاء يكتفي بالشهود والادلة الذي تم تقديمها*
وسأل القاضي محامو اولياء الدم عما اذا كان لديهم شهودا يرغبون في سماع اقوالهم او ادلة جديدة ، فقالوا انهم يكتفون بما تم تقديمه.
*استعراض الخراطيش المحرزة*
وفي الجلسة تم استعراض الخراطيش والاسهم الحديدية والغلاف النحاسي الذي احضرته النيابة العامة ، وكان العدد 13 خرطوشا ، و 4 أسهم حديدية ، وجزء من مقذوف الآلي.
واوضحت القاضية اماني البيضاني عضو النيابة العامة بان هذا ما تم تحريزه عبر شرطة كريتر من مسرح الجريمة ، وقد تم فحصها من قبل خبير الادلة الجنائية ، والتقرير الفني مرفق بملف القضية.
ثم اعادت المحكمة الخراطيش المحرزة والاسهم الحديدية والغلاف النحاسي الى النيابة العامة لاعادتها الى مكان تحريزها.
*محامي المتهم يقدم طلبا بشان الاسهم الحديدية*
قال محامي المتهم: ان موكلي لم يكن حاضرا عند تحريز الخراطيش من قبل افراد الشرطة ، اضافة الى اننا نشاهد ان الاسهم الحديدية جميعها منطعجة ، الأمر الذي يستوجب استدعاء خبير فني ومناقشته عن سبب ذلك ، وذلك لدحض ما يدعيه شقيق المجني عليه من ان الرصاص المستخدم كان شديد الانفجار وكذا لاثبات ان هذه الاسهم اصطدمت باجسام صلبة.
*تعقيب النيابة ومحامي اولياء الدم على طلب محامي المتهم*
وعقب محامي اولياء الدم بالقول: نستغرب مما اثاره وذكره محامي المتهم ومطالبته باحضار الخبير الفني للمناقشة ، لان التقرير قد صدر بتاريخ 7 يوليو ، ومحامي المتهم على علم بكل ما ورد فيه ، وقد دون التقرير كامل ملاحظة الخبير وبالاخص الفقرة ( 3 ) منه ، والتي أكدت ان الخراطيش الثلاثة عشر قد اطلقت من بندقية آلية ، والاداة محرزة لدى النيابة العامة ، وبالنسبة للاربعة الاسهم الحديدية فقد اوضح التقرير انهم غير صالحين للفحص والمقارنة والاثبات نتيجة اصطدامهم بجسم صلب (جدار) وهم ينتمون لنفس الذخيرة ، وبهذا لا نجد لطلب محامي المتهم اي مسوغ قانوني.
وعقبت النيابة العامة على طلب محامي المتهم بالقول: استدعاء الخبير لن يضيف شيئا الى مجرى القضية ، فالتقرير اوضح ان الخراطيش المحرزة والاسهم المعروضة في هذه الجلسة هي لذات السلاح المستخدم والذي تم مواجهة المتهم احمد به في الجلسة السابقة والذي لم ينكره البتة ، فما الداعي لاستدعاء الخبير بعد ذلك.
*استعراض الفلاشة ومقاطع الفيديو*
قامت المحكمة باستعراض الفلاشة المحضرة من النيابة العامة ، وكانت الفلاشة تحتوي على مقطعين احداهما من الكاميرا رقم (7) والثاني من الكاميرا رقم (8).
واظهرت الفلاشة وفق ما دونته المحكمة في المحضر بعد مشاهدتها ، انه حضرت سيارة المجني عليه ووقفت على الخط المقابل لمنزل المتهم ، وكان بينهم مسافة 16 مترا تقريبا بجانب محلات اليزيدي بالتحديد ، ثم نزل منها المجني عليه ، وظل يتغيب ثم بعد فترة يحضر الى ذلك الموقع ذهابا وايابا ، واحيانا يبقى في السيارة ، واحيانا يمر بجانبها مرورا على نفس الخط.
وفي الساعة 22:21 ظهر المجني عليه رافعا يديه وظهر ضرب نار على جهة رجله ثم بعدها المقطع الذي شاهدته المحكمة في الجلسة السابقة.
ثم فتحت المحكمة المقطع الثاني في الفلاشة ، ودونت المحكمة في محضرها ان اول ما ظهر فيها سيارة المجني عليه في الساعة 22:08 ، واول ما ظهر فيها سيارة المجني عليه وهو بداخلها ،وظل فيها قليلا ثم خرج منها الى الاتجاه المؤدي الى منزل المتهم والمجني عليه ، ثم خرج من السيارة ولم يعد الا في الساعة 22:21 ، ومباشرة ظهر وآثار الرمي على رجله ، ومشى واختبأ خلف السيارة ، وانطرح امام التاير الامامي ، ثم لف عليه المتهم وقام بالرمي عليه ، ثم حصل ما شاهدته المحكمة واثبتته في الجلسة السابقة.
*تقديم دعوى القصاص الشرعي*
وعقب مشاهدة الفلاشة ، قدم محامو المجني عليه عريضة دعوى بالحق الشخصي والمدني مكونة من 3 صفحات مطبوعة ، وقد انضم فيها اولياء الدم الى النيابة العامة في الدعوى العامة ، اضافة الى المطالبة بالقصاص الشرعي ، وتحميل المتهم دفع نفقات التقاضي ، وارفقت الدعوى بملف القضية وسلمت نسخة منها لمحامي المتهم.
*قرار المحكمة*
قررت المحكمة في ختام جلستها الثالثة ما يلي:
اولا: تمكين المتهم ومحاميه من الرد على الدعوى المقدمة في الحق الشخصي في هذه الجلسة.
ثانيا: تمكين طرفي النزاع من اخذ صورة من فلاشة الاستعراض المستعرضة في هذه الجلسة لابداء مالديهم حولها.
ثالثا: منح طرفي النزاع صورة من التقارير الفنية المرفقة بالملف لابداء مالديهم حولها.
رابعا: منح الدفاع فرصة لتقديم ما لديه من أدلة نفي ورد على أدلة الادعاء.
خامسا: بخصوص الطلب المقدم من المتهم ومحاميه بشأن استدعاء الخبير الفني لسماع مالديه حول الخراطيش والاسهم الحديدية ، فانه من الثابت في ملف القضية ان التقرير المرفق بالملف قد اشتمل على كافة ايضاحات ما توصل اليه الخبير بشأن المشاهدة ، كما أن ما استدل به محامي المتهم في مطالبته بذلك الخصوص قد اوضحه ذلك التقرير في محرر رسمي يعرف قانونا طريق الاعتراض عليه ، لذلك فان المحكمة تقرر رفض ذلك الطلب لعدم جديته.
سادسا: التأجيل الى جلسة الأربعاء 23 اغسطس 2023.
رفعت الجلسة.