تخادم الحوثي والقاعدة.. الجنوب يتصدى لآخر أسلحة إرهابيي شبوة
تواصل القوات المسلحة الجنوبية، جهودها التي تعتبر المحطة الأخيرة في الحرب على قوى الإرهاب اليمنية الساعية لمحاصرة الجنوب بخطر الإرهاب الغاشم.
آخر أسلحة قوى الإرهاب وتحديدا المليشيات الحوثية وتنظيم القاعدة، يتمثل في زراعة الألغام والمتفجرات التي تستهدف استنزاف القوات الجنوبية وعرقلة جهودها في القضاء التام على الإرهاب، بجانب استهداف الشعب الجنوبي الصامد في هذه المعركة.
وفي هذا الإطار، تواصل قوات دفاع شبوة عمليات تأمين وتطهير مناطق المحافظة من خلال نزع الألغام وتفكيك العبوات الناسفة والتصدي للهجمات الإرهابية.
أحدث هذه الضربات تمثلت في تمكن الفرق الهندسية التابعة للواء الخامس دفاع شبوة، من تفكيك ونزع عبوتين ناسفتين مموهتين على شكل حجارة زرعتها العناصر الإرهابية في وادي مديرية مرخة العليا بمحافظة شبوة.
وأفادت مصادر ميدانية، بالعثور على العبوات الناسفة بجانب الطريق العام الذي يخدم سير المواطنين ويربط الطرق الفرعية لمناطق المديرية.
وأكد الخبراء المختصون باللواء، أن العبوات الناسفة صناعة محلية حوثية تستخدم فيها موادا إيرانية الصنع، ما يعد دليلا واضحا على التخادم القائم بين تنظيم القاعدة الإرهابي ومليشيا الحوثي.
التخادم بين تنظيم القاعدة والمليشيات الحوثية في محافظة شبوة، يمكن اعتباره لفظ الأنفاس الأخيرة من قِبل قوى الشر اليمنية التي تظل عاجزة عن إسقاط وإخضاع مخافظة شبوة التي تحمل أهمية استراتيجية كبيرة لما تملكه من ثروة نفطية كبيرة وموانئ ذات أهمية لوجستية ضخمة.
وتتوسع قوى الإرهاب في زراعة الألغام والمتفجرات لترهيب الجنوبيين وإخضاعهم في إطار الحرب النفسية التي يتعرض لها الجنوب في الوقت الحالي، لا سيما أن هناك حالة تفاؤل كبيرة تسود حاليا بفضل المكاسب والانتصارات التي تحققت في الفترة الماضية.
