اخبار محليةصحيفة المرصد

نقل الحرب لجنوب غزة.. حديث عن “خدعة” إسرائيلية

تترقّب مدن جنوب غزة تصعيدا إسرائيليا ضدها على غرار المدن في الشمال، فيما وُصف بأنه “تأسيس لمرحلة جديدة” من الحرب بنقل ثقلها جنوبا، والضغط على السكان أكثر للاتجاه نحو رفح على الحدود المصرية الفلسطينية.

ويرصد خبير عسكري أهداف إسرائيل من هذه “المرحلة الجديدة”، وعلاقتها بمخطّط تهجير السكان.

وقبل ساعات، أعلن كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، الأميرال دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، أن القوات ستقصف الأهداف التابعة لحركة حماس أينما وجدتها، بما في ذلك جنوب قطاع غزة.

وبعدها بقليل، تحدّثت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، عن مقتل 26 فلسطينيا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي، فجر السبت، طال شققا سكنية في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
الإسرائيلية تهدف على ما يبدو لطرد الفلسطينيين من غزة، وهو ما يشكّل تهديدا مباشرا للأمن القومي في الأردن ومصر، مشيرا إلى أن الإسرائيليين يقولون منذ سنوات إن الطريقة الوحيدة للمضي قدما هي طرد الفلسطينيين من أرض أجدادهم.

لكن بعد الحرب، يتابع الصفدي، فإن الدول العربية لن تأتي وتنظّف الفوضى بعد إسرائيل، مؤكدا أنه لن يتم إرسال قوات عربية إلى غزة.

وجرى الأيام السابقة، تداوُل اقتراحات إسرائيلية وأميركية بأن تُرسل دول مجاورة لغزة قوات عربية لحفظ الأمن في القطاع؛ وضمان عدم عودة الفصائل الفلسطينية المسلّحة للعمل مرة أخرى.

رفض داخلي لنتنياهو

يتزامَن توسيع العملية العسكرية إلى جنوب غزة مع زيادة الضغوط الداخلية على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث أظهر استطلاع جديد للرأي، أن غالبية الإسرائيليين لا تريد نتنياهو، الذي تتعالى الأصوات المطالبة بعزله.

وفي الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة “معاريف” بالتعاون مع مركز “لازار” للأبحاث، الجمعة، بشأن من الأفضل أفضل لرئاسة الحكومة، نتنياهو أم الوزير بحكومة الحرب، بيني غانتس، كانت النتائج على النحو التالي:

بيني غانتس 50 بالمئة.
نتنياهو 29 بالمئة.
أجاب 21 بالمئة بأنهم لا يعرفون.
كما أظهر الاستطلاع، تراجُع حزب “الليكود” الذي يتزعمه نتنياهو، إلى 17 مقعدا في الكنيست (البرلمان)، بعد أن كان 18 مقعدا في الانتخابات الأخيرة.

في المقابل، حصل حزب غانتس، وهو وزير دفاع سابق، على 42 مقعدا في الاستطلاع، وهو رقم قياسي منذ تشكيله.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى