توصيات الرئيس الزُبيدي لـ مركزي المهرة.. تطويرٌ للبنك وإنقاذٌ للعملة
بالتزامن مع تأكيدات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، حول أولوية جهود مكافحة الإرهاب التي ينخرط فيها الجنوب، فإنّ تحسين الوضع المعيشي والخدمي يحظى بأولوية مماثلة لدى الرئيس القائد.
تحسين الأوضاع المعيشية وفقا للرؤية الجنوبية يتسق بشكل مباشر، مع العمل على تطوير عمل المؤسسات المعنية والمتسقة بالقطاع الخدمي والاقتصادي، وإزاحة التحديات عن طريقها.
وزادت أهمية هذه الجهود التي تنخرط فيها القيادة الجنوبية، بالنظر إلى الحرب الشاملة التي شنتها قوى الاحتلال اليمنية ضد الجنوب، والتي عمدت للعمل على محاولة تخريب وتفكيك مؤسسات الجنوب.
وحظي القطاع الاقتصادي بأولوية قصوى لدى المجلس الانتقالي سعيا لتمكين المؤسسات من أداء مهامها بما ينعكس إيجابيا على الوضع المعيشي للمواطنين بشكل مباشر.
وإتساقا مع هذه الأهداف، التقى الرئيس القائد الزُبيدي، جمعان عوض جمعان مدير البنك المركزي فرع محافظة المهرة.
واستمع الرئيس القائد، من جمعان إلى شرحٍ موجزٍ عن سير العمل في البنك المركزي بمحافظة المهرة، والجهود التي تُبذل من قبل إدارة البنك لتفعيل الدورة النقدية في النظام المصرفي بالمحافظة، بالإضافة إلى جُملة الصعوبات التي تواجه سير عمل بعض القطاعات التابعة للبنك.
وفي هذا الصدد، أكد الرئيس القائد ضرورة أن يضطلع بنك المهرة بدوره الكامل في الجوانب المصرفية بالمحافظة، ورفده بالكوادر والكفاءات المؤهلة.
كما حثّ على الاستفادة من الأنظمة التكنولوجية الحديثة للارتقاء بعمل البنك، وسرعة إنجاز المعاملات البنكية للجهات والمؤسسات المرتبطة به.
كما شدد الرئيس القائد على أهمية أن يُعزز البنك المركزي بالمهرة من دوره الرقابي على البنوك التجارية، وشركات الصرافة، لكبح عمليات المضاربة غير القانونية في سوق صرف العملات الأجنبية والتي تؤثر سلبا على قيمة العملة المحلية.
توجيهات الرئيس القائد الزُبيدي في هذا الصدد، تُجدد آمال المواطنين وتحديدا في محافظة المهرة، بأن تشهد الفترة المقبلة انتعاشة معيشية، من خلال تحسين المنظومة الاقتصادية.
ويعوِّل الجنوبيون، على جهود يتم الانخراط فيها خلال الفترة المقبلة، عملا على إنقاذ العملة الوطنية من الانهيار بعدما تفاقم الاستهداف الذي أثارته قوى الإرهاب اليمنية.
