اخبار محليةصحيفة المرصد

وزارة التربية والتعليم بعدن تقيم ورشة عمل حول عرض ومناقشة نتائج تقييم القدرات المؤسسية ومسودة خطة بناء القدرات

*من الإعلام التربوي

أقامت وزارة التربية والتعليم, صباح اليوم الأربعاء 30/ 8 / 2023م, بالعاصمة المؤقتة عدن ورشة عمل حول عرض ومناقشة نتائج تقييم القدرات المؤسسية ومسودة خطة بناء القدرات بالشراكة مع منظمة اليونيسف, وبالتعاون مع مؤسسة أفكار للاستشارات.
وهدفت الورشة التي تقام على مدى يومين, وبمشاركة وكلاء القطاعات ورؤساء الأجهزة و مديري عموم الإدارات النمطية إلى عرض النتائج النهائية ومسودة خطة بناء القدرات كأحد انشطة التقييم على المستوى المركزي ديوان عام الوزارة ومكاتب المحافظات والمديريات المستهدفة ومناقشتها وأخذ التوصيات لاستيعابها في التقرير النهائي، بما يسهم في تطوير الخطة النهائية لتطوير القدرات الشاملة للوزارة وتمكينها من تحسين الأداء وزيادة الفعالية وذلك ضمن أنشطة مشروع استعادة التعليم والتعلم.
وبدأت الورشة بكلمة للدكتور عبدالغني الشوذبي وكيل قطاع المناهج والتوجيه بالوزارة, نقل في مستهلها تحايا وزير التربية والتعليم الأستاذ طارق سالم العكبري, وأضاف ان “هذه الورشة تمثل أولوية قصوى لقيادة الوزارة والمتمثل في استعراض تقرير تقييم القدرات المؤسسية للوزارة والذي يعد حجر الزاوية نستند عليه لمعرفة الفجوات الدقيقة في قدرات موظفي ديوان الوزارة والمحافظات المستهدفة لنبني عليه أولويات جهودنا المشتركة والموجهة سد الفجوات وبناء القدرات المؤسسية لترتقي الوزارة بعملها العظيم وخدماتها الجليلة في خدمة الأمانة الغالية التي في أعناقنا وهي أطفالنا بناة المستقبل”.
وأشار وكيل قطاع المناهج والتوجيه ” ان هذا النشاط يأتي ضمن أنشطة كثيرة ضمن مشروع استعادة التعليم والتعلم بدعم سخي من الشراكة العالمية للتعليم والبنك الدولي كأهم وأكبر مشروع لدعم تنفيذ الخطة الانتقالية للتعليم وتغطي مساحة واسعة من أرض الوطن الحبيب والتي جاءت كنتيجة لالتزام وزارة التربية والتعليم والحكومة اليمنية والمانحين بتنفيذها”.

وتابع” نتطلع منكم العمل بكل جهد وقوة للخروج بمخرجات أساسية قائمة على التحليل العلمي.. و إثراء التقرير بالملاحظات التي تدعم كافة جوانبه ومحاوره المختلفة ليتسنى صياغة خطة وطنية لبناء القدرات خلال الأيام القليلة القادمة والتي سندعمها بكل قوتنا ونلتزم بها ونعمل معا لتنفيذها وتحقيق أهدافها”.

وفي ختام كلمته شكر الشوذبي الشراكة العالمية للتعليم و البنك الدولي, كما شكر شريك الوزارة وابرز الداعمين لقطاع التعليم في اليمن منظمة اليونيسف والشركة المنفذة للتقييم شركة أفكار للاستشارات ولجميع الحاضرين.

من جانبه شكر مدير التعليم بمكتب منظمة اليونيسف بعدن السيد ناصر قدوره الحاضرين جميعا.. مشيرا “ان هذه الورشة ستتيح فرصة لوزارة التربية والتعليم لتزويدنا بملاحظاتها الهامة والتي سيتم إدراجها بالصورة النهائية لتقرير تقييم القدرات وخطة التطوير ومن ثم ستكون في 5 سبتمبر الورشة النهائية لمناقشة مسودة خطة التدريب لبناء القدرات”.
وأضاف “ان نشاط تقييم وبناء القدرات في مشروع استعادة التعليم والتعلم يمكن الوزارة من تحسين الأداء والفعالية على المستوى المركزي والمكاتب في المحافظات والمديريات المستهدفة, وتشمل هذه الخطة أبعاداً مختلفة، بما في ذلك بناء القدرات المؤسسية والقدرات الفنية، والقدرات التنظيمية، والقدرات الإدارية والقدرات المالية”.
وتابع “ان خطة الوزارة تهدف إلى خلق بيئة مواتية لتقديم التعليم الفعال من خلال تعزيز القدرات المؤسسية والفنية والتنظيمية والإدارية والمالية.. ومن خلال تنفيذ هذه الأنشطة، تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تعزيز أدائها وتحسين سياسات واستراتيجيات التعليم والمساهمة في النهوض بقطاع التعليم في اليمن.

كما قدم الاستاذ عدنان قطينة رئيس فريق شركة أفكار للاستشارات الشركة المنفذة للتقييم خلفية عامة حول تقييم القدرات وورشة العمل, حيث اشار انه ” تم استخدام عملية شاملة ثلاثية المستويات، بدءًا من مراجعة التقييمات السابقة، ثم فحص الوثائق والتقارير الموجودة، وانتهاءً بتحليل مفصل باستخدام البيانات الأولية التي تم جمعها من خلال أساليب البحث الكمي والنوعي”.
في الجانب النوعي، تم إجراء حوالي 140 مقابلة، بما في ذلك اللقاءات مع كبار المسؤولين في ديوان عام الوزارة ومسئولي مكاتب الوزارة في المحافظات والمديريات المستهدفة, بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ 12 جلسة نقاش مع موظفي مكاتب الوزارة في المديريات المستهدفة وأصحاب المصلحة ذوي الصلة من مدراء مدارس ومدرسين وأولياء الأمور وممثلين عن السلطة المحلية.
في الجانب الكمي، تم اختيار عينة متنوعة تمثل مختلف المستويات والإدارات والأدوار والنوع والمكاتب ، حيث تم إجراء مقابلات شخصية مع 247 موظف, و تم تنفيذ العمل الميداني للتقييم بين يناير وابريل 2023، ومن قبل فريق متنوع مؤلف من 25 عضواً، بما في ذلك قائد الفريق والمستشارين الفنيين وكبار الباحثين والباحثين الميدانيين والدعم الإداري.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى