اخبار محليةعدن تايم

تحذير من جر التعليم نحو الانفلات باضراب غير نقابي

حذر الكاتب والنقابي التربوي جمال مسعود علي من التجاوز والخروج عن الاطر القانونية للاضراب وطريقة اعلانه والجهة المخولة بذلك ، معتبرا الاضراب المنفلت في قطاع التعليم والتعاطي الغريب معه هذه المرة يثير القلق ويهدد العملية التعليمية من قبل كيانات ليست نقابية واخرى تتعامل مع دعواتها وبشكل غريب وهذا تعد صارخ على صلاحيات ومهام النقابات المخولة بالمطالبة بحقوق العمال والمعلمين على وجه الخصوص وهي لم ولن تقصر بواجبها.

وأكد ان العمل النقابي تضامني ويمضي بحراك متدرج مشترك بين النقابات العمالية والمهنية الجنوبية في اطار الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب وان ممثلين لنقابة المعلمين في اتحاد العمال يؤدون واجبهم النقابي .

وقال مسعود.ان صلاحيات العمل النقابي تقتضي التوجيه بعدم الاستجابة لدعوات الاضرار بالتعليم من جهات غير نقابية خارج اطر العمل النقابي وتحت اي مبرر ، وان النقابة هي الملزمة باعلان الاضراب من عدمه ولن تسمح للمجهول ان يربك العملية التعليمية التي تدار نقابيا من قبل نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين او تتحمل تبعاته.

واشار ان قرار نقل صرف رواتب الموظفين الى البنوك محل اهتمام لدى الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب ونقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين عضوة في الاتحاد وملتزمة له وفقا للاطر النقابية المعترف بها
وان اعلان الاضراب احتجاجا على ذلك من صلاحيات الاتحاد العام تضامنيا لانها مصلحة عمالية عامة ولاتخص نقابة المعلمين فقط ،

وأكد مسعود جهود العمل النقابي مستمرة للوقوف امام تداعيات قرار نقل صرف الرواتب الى البنوك في الاتحاد العام وكل النقابات العمالية والمهنية ولا انفراد باعلان الاضراب عن العمل لقضية عامة تخص كل النقابات العمالية والمهنية الا اذا اقتضت الحاجة والضرورة ولحق الضرر بالمعلمين دون غيرهم .

واختتم :لهذا ننوه على جميع الاخوة والاخوات العاملين في القطاع التربوي والتعليمي بتوخي الحذر من التعامل مع بيانات بالاضراب الغير منضبط من جهات مجهولة وان النقابات غير ملزمة بتداعيات ذلك وما ينتج عنه ، لانه ليس صادر عنها فلن تتحمل مسؤوليته ، وانها اذا قررت اعلان الاضراب فسيصدر عنها كالمعتاد بيان رسمي وسيتم بثه عبر وسائل الاعلام وستقدمه في مؤتمر صحفي مبينة اسبابه ودوافعه والمطالب المقدمة فيه والجهة المخاطبة بتلبية المطالب.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى