قراءة في زيارة الوفد الحوثي إلى السعودية والنتائج المتوقعة
علق القيادي الجنوبي أحمد الربيزي، على زيارة وفد من الحوثيين إلى المملكة العربية السعودية، التي وصلها منذ يومين برفقة وفد من سلطة عمان الوسيطة.
وفي التعليق الذي نشره عبر حسابه على منصة X (توتير سابقاً)، ورصده محرر عدن تايم، خلص الربيزي إلى أن الزيارة والتباحث سيسفر عن وضع جديد في حال التوقيع عليه بين الطرفين.
*المملكة وسيط والحوثي أمام خياران*
وفي هذا الصدد قال الربيزي : “ذهب الحوثيون إلى الرياض واذا تم التوقيع على حل الملفات المسربة، وهي أكثر من أسمها(إنسانية). بل ستسفر عن وضع جديد وهام جداً”.
ولخص الربيزي هذا الوضع في عدد من النقاط هي على النحو التالي:-
– ستنهي حصر الصراع الذي طالما حاول الحوثيون أعتباره ينحصر بينهم وما يسموه (دول العدوان).
– سيرضخ الحوثي للواقع بكونه طرف ضمن عدة أطراف في الجنوب واليمن.
– سينهي وضع المملكة كطرف في الصراع، وتأخذ دور الوسيط.
– سيضع حدا لخطاب المغالطة الذي يتخذه الحوثي بأعتبار المحافظات المحررة محتلة كما يدعي.
– سيضع الحوثي أمام خياران لا ثالث لهما إما الاعتراف بالأطراف الموجودة والحوار معها، أو خوض معركة جديدة ولن تكون مع دول العدوان كما يدعي”.
*وضع الشرعية والحوثي*
وفي مقابل ذلك وعلى مستوى الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً ووضع الحوثيين، لخص الربيزي ذلك الوضع في نقطتين على النحو التالي :-
– ستفقد الأطراف المسمى(شرعية) وضعها والتعامل معها كـ(شرعية) منفردة مقابل خصم انقلابي على الاقل عند حلفائهم السعوديون.
– سيجد الحوثيين طريقهم بالاتفاق الجديد في البحث عن أعتراف رسمي لدولة الأمر الواقع التي فرضوها في صنعاء”.
والخميس وصل وفد من الحوثيين إلى العاصمة السعودية الرياض، برفقة وفد من سلطنة عمان الوسيطة، وذلك بدعوى سعودية وتواصلا مع مبادرتها التي سبق واعلنت عنها في العام 2021م الرامية لدعم جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام.
المصدر