كيف نفهم زيارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لامريكا..؟!
كتب/نصر هرهره
بداء رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي. نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي زيارة رسمية للولايات المتحدة الامريكية ضمن وفد مجلس القيادة الرئاسي برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي د .رشاد العليمي للمشاركة في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة و هذه المؤسسة الدولية الهامة تربط الجنوب العربي بها علاقات تاريخية حيث كان من ابرز محطاتها قرارات الجمعية العامة للامم المتحدة بشان الجنوب العربي والتي تحمل الارقام (1949,1281,1972) لعام 1963 م والقرار 2023 للعام 1965والقرار رقم 2183للعام 1966م والقرار رقم 2310 للعام 1967 م وقبول جمهورية الجنوب( ج ي ج ش )عضو اساسي في الجمعية العامة للامم المتحدة والمشاركة في مختلف جلسات الجمعية التي تلت ذلك الى حين فشل مشروع الوحدة واحتلال الجنوب.
إن زيارة رئيس المجلس الانتقالي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي والذي يحمل هدف شعب الجنوب في استعادة سيادته وبناء دولته على حدود ما قبل 22 مايو 1990م ياتي في ظل ثنائية مجلس القيادة الرئاسي وثنائية الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بين الجنوب العربي واليمن والذي جاء نتيجة لنضال شعب الجنوب على طريق استعادة دولته من خلال حراكه السلمي ومقاومته البطلة التي حققت النصر الجنوبي على قوات الاحتلال اليمني التي احتلت الجنوب في حرب صيف 1994 م وايضا على غزاة حرب 2015م ، وتحرير الجنوب واستعادة السيطرة على الأرض وبناء كيانه السياسي المتمثل في المحلس الانتقالي الجنوبي من الحراك السلمي والمقاومة الجنوبية وبناء قواته العسكرية ومكافحة الارهاب وتأمين الملاحة الدولية وفي اطار تحالف الضرورة مع دول التحالف العربي والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا ضد الحوثيين غزاة 2015م للجنوب. فلقد وقع المجلس الانتقالي الجنوبي اتفاق الرياض بين الجنوب والشمال لتكوين حكومة مناصفة وتوحيد الجهود لمحاربة الحوثي وتحسين الخدمات والذهاب الى العملية السياسية بوفد مشترك ، ثم المشاركة الفاعلة في المشاورات التي عقدت في مقر مجلس تعاون دول الخليج العربي في الرياض في مطلع ابريل ،2022 م وتشكيل مجلس القياده الرئاسي مناصفة بين الجنوب والشمال والاتفاق على انجاز اطار تفاوضي خاص بقضية شعب الجنوب يتم من خلالها تحقيق تطلعات شعب الجنوب وفي اطار العلمية السياسية التي ترعاها الامم المتحدة كل ذلك تم برعاية اقليمية ودولية تدركه الامم المتحدة والدول المشاركة في الدورة 78 الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة
ويجب الاشارة الا ان الوفد هو ثنائي بين الشمال والجنوب فرضته ما يسميها مجلس الامن بالحالة اليمنية الى حين انجاز العملية السياسية واستعادة شعب الجنوب لدولته التي دمرتها حرب صيف 1994 م بعد فشل مشروع الوحدة بين الشمال والجنوب حيث تم احتلال الجنوب وضمه والحاقة بالجمهورية العربية اليمنية هكذا نفهم ويفهم العالم زيارة رئيس المجلس الانتقالي و مشاركته في دورة الجمعية العامة للامم المتحدة في اطار وفد مجلس القيادة الرئاسي وكلنا ثقة في الرئيس عيدروس ومرافقيه واستغلال هذه الفرصة في توصيل طموح شعب الجنوب وتطلعاته السياسية في استعادة دولته الى جميع المشاركين في الدورة الحالية للجمعية العامة للامم المتحدة ونسج علاقات ثنائية مع مختلف دول العالم ، والى جميع الموسسات الدولية والحكومية ومنظمات المجتمع المدني ومراكز البحوث والدراسات وصنع القرار في امريكا
ومن واجب النخب السياسية والمؤسسات الاعلامية ومنظمات المجتمع المدني وشعب الجنوب قاطبة مؤازة الرئيس عيدروس والوفد المرافق له من على ارضنا ومن خلال الجاليات الجنوبية في الخارج لنوصل رسالة تقوي وتساند موقف الرئيس وتدعم تحركاته السياسية
