اخبار محليةعدن تايم

باحشوان : زيارة الرئيس الزُبيدي تذكرنا بحدث رفع علم استقلال دولة الجنوب المهابة التي علينا العمل لاستعادتها

أكد نقيب الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين الاستاذ عيدروس باحشوان، أن زيارة الرئيس الزُبيدي إلى أمريكا تحمل أهمية كبرى بالنسبة للجنوبيين، حيث أنها تعتبر خطوة كبيرة في طريق استعادة الدولة الجنوبية، كما شدد على أهمية إبراز الإرث الكبير لدولة الجنوب المهابة بالتزامن مع الزيارة.
واضاف عبر مداخلة له مع إذاعة هنا عدن اف أم : الرئيس الزُبيدي وبهذه المشاركة في افتتاح الجمعية العمومية للأمم المتحدة جدد التأكيد على عهد الرجال للرجال، واعاد الروح لكل الجنوبيين بأن الهدف المنشود أصبح على مرمى التحقيق، وان نضالات الحراك الجنوبي ونضالات الجنوبيين أصبحت اليوم داخل مبنى الأمم المتحدة، وقد كان تعبير رائع لرئيس الدائرة الخارجية للانتقالي، د.صالح محسن الحاج، والذي قال كنا سابقاً نقف خلف هذا المبنى – مبنى الأمم المتحدة – واليوم نتحدث من داخل المبنى.
وتابع باحشوان : نعم كنا في السابق نقف بشعاراتنا خارج المبنى واليوم من داخل المبنى نمضي نحول استعادة الشخصية الاعتبارية للدولة الجنوبية التي كانت عضواً في الأمم المتحدة.

*الرد على المقللين من الزيارة*

وفيما يخص بعض الأصوات التي تقلل من مكانة زيارة الرئيس الزُبيدي إلى أمريكا، قال باحشوان أن هذه الأصوات ليست وليدة اليوم ولكنها تمتد إلى سابق، وهي توفر مادة غنية للرد عليها من قبل وسائل الإعلام الجنوبيين والجنوبيين من خلال التغطية الواسعة لأهمية الزيارة وكذلك أن يضع الجنوبيين نتائج زيارة الأخ الرئيس والوفد المرافق له نصب أعينهم والانطلاق من أساسيات الحدث الأبرز بالوصول إلى المقر الأممي والمشاركة فيه، للرد على المقللين منها.
واضاف باحشوان أن هناك برنامج حافل للرئيس الزُبيدي خلال الزيارة واللقاءات تابعناه عبر قناة عدن المستقلة، بالإضافة إلى لقاءات قادمة كبيرة سيجريها، وهذه تعطينا حافزاً كبيرا وفرصة لتسليطها للنرد على هذه الترهات وابواق الإخوان.

*استعادة هيبة دولة الجنوب*

وفي سياق مداخلته أشار باحشوان أن مشاركة الرئيس الزُبيدي في الأمم المتحدة وجمعيتها العمومية تعيد التذكير بذكرى استقلال الجنوب الأول والارث الذي كانت تمتلكه وهيبتها بين الدول، وإبراز ذلك بالتزامن مع الزيارة أمام العالم.
وقال : اليوم تعيدنا الذاكرة إلى 14 ديسمبر العام 1967م، عندما ارتفع علم الجنوب في الأمم المتحدة كدولة مستقلة، وها هو اليوم وبعد 40 عام أول رئيس جنوبي يصل إلى مبنى الأمم المتحدة ولسان حاله أن استعادة الجنوب قريبة ولن تكون طويلة الأمد.
وأضاف أن الإرث الجنوبي في هذا الشأن كبير ويمكن التركيز وتسليط الصور عليه لكوننا في الجنوب اصل ولسنا فرعا، فنحن كان لنا دولة وعلم في الأمم المتحدة، والعودة إلى صوت الدولة الجنوبية والارث الذي كانت تمتلكه وعلاقاتها الدولية الواسعة التي كانت مع مختلف الدول.
وأكد على أهمية الإرث الكبير والكيان الذي كانت تمتلكه دولة الجنوب كدولة مهابة بين الدول، وأننا دولة كان لها شأن وتم تدميرها ونريد استعادتها.
وشدد على أهمية التركيز على هذا المادة الصحفية وإبرازها مع هذا الحدث الكبير فهي متوفرة وتحتاج إلى إبراز، وكذا التعريف بأننا كنا ولا زلنا دولة تتوق للسلام، وكان لنا دور في تحقيق أمن واستقرار المنطقة.

وكان باحشوان قد اشاد في مستهل مداخلته بالتغطية الإعلامية التي قدمها ويقدمها قطاع الإذاعة والتلفزيون في الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي عبر قناة عدن المستقلة وإذاعة هنا عدن أف أم، للزيارة التي يقوم بها الرئيس الزُبيدي إلى أمريكا، مثنيا على هذا الجهود الكبيرة، ومثمنا لقيادة الهيئة وكل مناسبي الإذاعة والتلفزيون فيها.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى