المقالات

الهوية الحضرمية مخترقة : آن لعفاش أن يمد رجليه في الثلاجة

مايحدث في حضرموت شاهدٌ على أن التاريخ أيضاً عرضة للزلازل !

من عبدالفتاح إسماعيل وزيراً للثقافة والإرشاد القومي وعبدالله الأشطل عراباً يمنياً في حضرموت وراشد محمد ثابت وزيراً للثقافة، إلى عبدالله صعتر والزنداني وعبدالله الأهدل من جماعة مخربي أدمغة الأجيال، إلى العلفي وحسن الشاطر والرويشان، إلى قوة ناعمة تقوم بنفس وظيفة ودور هؤلاء جميعاً، لكن هذه المرة بأدوات محلية – منا وفينا – من أنصاف المتعلمين والمتعلمات وبتكلفة أقل، والنتيجة هي تعزيز وتأبيد الهوية اليمنية في حضرموت وتعميد الوحدة اليمنية بالثقافة كبديل تكتيكي عن التعميد بالدم، كل هذا بأموال حضارم لديهم تمزق في الهوية فلا هم سعوديين سعوديين ولا يمنيين يمنيين ولا حضارم حضارم. تقدر تقول إنهم (س. ي. ح): سيح، فهم يسيحون كالزبدة، وليسوا في البلاد سوى سائحين يستمتعون ويجري خلف دشاديشهم وشماغاتهم وعقالاتهم بائسون ومحتاجون يلعنون الساعة التي احوجتهم إليهم.
عن مؤسسة حضرموت للثقافة بتاع “نغم يمني في باريس” أتحدث. فقط أدخل صفحة “حضرموت للثقافة” على الفيسبوك وتصفح منشوراتهم، لترى كيف يؤدي هؤلاء بطريقة ناعمة وخبيثة – ربما بحسن نية من الشباب والشابات – نفس وظيفة ودور عبدالفتاح والأشطل وثابت وصعتر والزنداني والأهدل والعلفي والشاطر والرويشان، مع فارق أن هؤلاء دخلاء، وبتوع المؤسسة عيالنا وبناتنا، ولا يدركون خطورة ما يفعلون، بل ربما يعتقدون أنهم يقومون بالتنوير والتحديث والتطوير ، برعاية مانحهم وصاحبه معمر الإرياني الحريص مثلهم تماماً على الهوية الحضرمية!

إنهم يلعنون عبدالله الأشطل ويحضنون معمر الأخطل؟

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى