سيئون: مطالبات بإحالة قضية الإتجار بالإغاثة الإنسانية إلى القضاء
سيئون (المندب نيوز)خاص
طالب الناشط أديب عبدالقادر الكثيري إدارة الصناعة والتجارة وإدارة الاشغال بسيئون بالمسارعة إلى رفع ملف قضية الإتجار بالإغاثة الإنسانية إلى النيابة العامة لتتولى التحقيق فيما تم ضبطه من وقائع ومخالفات قانونية ، وإحالة القضية إلى المحكمة لتوقع العقوبات القانونية الرادعة.
وقال الناشط المذكور ان هذه الواقعة مثبتة ومحرزة بالصور رسميا بداحل مستودعات الشركة المحلية ، وأكد على ان ما قامت به الهيئات المذكورة من اغلاق مستودع تلك الشركة التي ضبط حيالها تلك المخالفات لا يرقى إلى وضع حد للمتلاعبين بأقوات الناس في ظل الأزمة المعيشية الخانقة التي تعيشها البلاد ، كما عبر في مطالبته عن حالة السخط الشعبي في وادي حضرموت التي رافقت جريمة إختطاف المبلغ عن واقعة الإتجار بالإغاثة الإنسانية من قبل عناصر تابعة لشركة محلية.
الكشف عن الواقعة
وفي السياق كشف المحامي طاهر باعباد عن وقائع الإختطاف والإعتداء التي تعرض لها المجني عليه الذي أبلغ عن حالة إتجار بالإغاثة الإنسانية ، وقال ان المجني عليه ويدعى ( م . غ . ا ) تعرض مساء يوم السبت الموافق 23 سبتمبر 2023 م إلى اعتراض سيارته من قبل شاحنة خضراء وسيارة ، رافور ، أجبرته على التوقف بجانب الكهرباء الاهلية القديمة ( كهرباء باحبيشي ) وخرج من السيارات عدد من الأشخاص وانهالوا عليه بالضرب. وتم صعقه بصاعق كهربائي ومن ثم تم وضعه داخل صندوق الشاحنه واقتياده إلى مكان آخر .
وأضاف ، وتولى البعض من الجناه اقتياد سيارة المجني عليه إلى موقع عزبتهم ( سكنهم ) واعطابها وتم اخذ مبلغ مالي يقدر بثلاثمائة الف ريال يمني وجهاز الجوال الشخصي ومسدس تركي من داخل سيارة المجني عليه وهناك استمر الاعتداء على المجني عليه حتى ساعات الفجر الأولى ، ومع إرتفاع أصوت الصياح والفوضى تصادف مرور أحد أفراد الأمن والذي تدخل في محاولة لإطلاق سراح المجني عليه دون جدوى ولم ينصت إليه الجناة ، وهنا بادر رجل الأمن إلى الاتصال بالعمليات المشتركة والتي وجهت قوة أمتية إلى الموقع لتبادر بتحرير المجني عليه واسعافه ، ألقت القبض على ثلاثة من الجناة ولايزال البحث جار عن الآخرين ، وفيما يزعمه الجناة بأنهم أمسكوا المجني عليه وهو يقوم بسرقة ديزل من شاحناتهم هذا أمر لا يتصوره عقل ولا منطق.
وتوج المحامي طاهر باعباد تصريحه بالتشديد على ان المجني عليه سبق وان تعرض للتهديد المباشر عندما ابلغ الجهات المختصة قبل نحو أسبوع عن المخالفات القانونية المتعلقة بالتلاعب بمواد الاغاثة الانسانية والتي على إثرها تم نزول فريق من الجهات المختصة وإثبات المخالفات وإغلاق المستودع وعقب ذلك بحوالي اسبوع تم تنفيذ الجريمه بحقه.
ومما تجدر الإشارة إليه ان مصدر رسمي قد أفاد في وقت سابق أن مسؤول في الشركة المحلية يؤكد بأن المواد الغذائية المخصصة للإغاثة الإنسانية المحرزة في مستودعات الشركة تابعة لجهة ( لم يسمها ) من محافظة مارب في إطار العلاقات مطالبات بإحالة قضية الإتجار بالإغاثة الإنسانية في سيئون إلى القضاء.
طالب الناشط أديب عبدالقادر الكثيري إدارة الصناعة والتجارة وإدارة الاشغال بسيئون بالمسارعة إلى رفع ملف قضية الإتجار بالإغاثة الإنسانية إلى النيابة العامة لتتولى التحقيق فيما تم ضبطه من وقائع ومخالفات قانونية ، وإحالة القضية إلى المحكمة لتوقع العقوبات القانونية الرادعة.
وقال الناشط المذكور ان هذه الواقعة مثبتة ومحرزة بالصور رسميا بداحل مستودعات الشركة المحلية ، وأكد على ان ما قامت به الهيئات المذكورة من اغلاق مستودع تلك الشركة التي ضبط حيالها تلك المخالفات لا يرقى إلى وضع حد للمتلاعبين بأقوات الناس في ظل الأزمة المعيشية الخانقة التي تعيشها البلاد ، كما عبر في مطالبته عن حالة السخط الشعبي في وادي حضرموت التي رافقت جريمة إختطاف المبلغ عن واقعة الإتجار بالإغاثة الإنسانية من قبل عناصر تابعة لشركة محلية.
الكشف عن الواقعة
وفي السياق كشف المحامي طاهر باعباد عن وقائع الإختطاف والإعتداء التي تعرض لها المجني عليه الذي أبلغ عن حالة إتجار بالإغاثة الإنسانية ، وقال ان المجني عليه ويدعى ( م . غ . ا ) تعرض مساء يوم السبت الموافق 23 سبتمبر 2023 م إلى اعتراض سيارته من قبل شاحنة خضراء وسيارة ، رافور ، أجبرته على التوقف بجانب الكهرباء الاهلية القديمة ( كهرباء باحبيشي ) وخرج من السيارات عدد من الأشخاص وانهالوا عليه بالضرب. وتم صعقه بصاعق كهربائي ومن ثم تم وضعه داخل صندوق الشاحنه واقتياده إلى مكان آخر .
وأضاف ، وتولى البعض من الجناه اقتياد سيارة المجني عليه إلى موقع عزبتهم ( سكنهم ) واعطابها وتم اخذ مبلغ مالي يقدر بثلاثمائة الف ريال يمني وجهاز الجوال الشخصي ومسدس تركي من داخل سيارة المجني عليه وهناك استمر الاعتداء على المجني عليه حتى ساعات الفجر الأولى ، ومع إرتفاع أصوت الصياح والفوضى تصادف مرور أحد أفراد الأمن والذي تدخل في محاولة لإطلاق سراح المجني عليه دون جدوى ولم ينصت إليه الجناة ، وهنا بادر رجل الأمن إلى الاتصال بالعمليات المشتركة والتي وجهت قوة أمنية إلى الموقع لتبادر بتحرير المجني عليه واسعافه ، ألقت القبض على ثلاثة من الجناة ولايزال البحث جار عن الآخرين ، وفيما يزعمه الجناة بأنهم أمسكوا المجني عليه وهو يقوم بسرقة ديزل من شاحناتهم هذا أمر لا يتصوره عقل ولا منطق.
وتوج المحامي طاهر باعباد تصريحه بالتشديد على ان المجني عليه سبق وان تعرض للتهديد المباشر عندما ابلغ الجهات المختصة قبل نحو أسبوع عن المخالفات القانونية المتعلقة بالتلاعب بمواد الاغاثة الانسانية والتي على إثرها تم نزول فريق من الجهات المختصة وإثبات المخالفات وإغلاق المستودع وعقب ذلك بحوالي اسبوع تم تنفيذ الجريمه بحقه.
ومما تجدر الإشارة إليه ان مصدر رسمي قد أفاد في وقت سابق أن مسؤول في الشركة المحلية يؤكد بأن المواد الغذائية المخصصة للإغاثة الإنسانية المحرزة في مستودعات الشركة تابعة لجهة ( لم يسمها ) من محافظة مارب في إطار العلاقات العامة.
من/ خالد الكثيري