صبرين ..رئيسة حي سكني في عدن تشعر بالسعادة لخدمة الآخرين

الشخصية الملهمة واللطيفة والمتفردة بكل خصالها وبكل ماتقدمه بتواضع جم لأبناء حيها رجال ونساء.

تعتبر هذه المرأة مثالاً حقيقياً للكثير من الناس، فهي قد أثبتت أن العطاء والإحسان للآخرين ليس مقتصراً على الثروة المادية فحسب، بل يمكن أن يكون لها جوانب متعددة.

ونقصد هنا صبرين حسين ناصر الحسني رئيسة حي 22 مايو بالشيخ اسحاق تكمن قدرتها بالتفاني والكرم الحاتمي مع مجتمعها ما تقدمه لهم من خدمات ضرورية ، تستقبل الناس في بيتها ، وتساعدهم في حل مشاكلهم وتلبية احتياجاتهم ، هي مثال لنبل الروح والإرادة القوية التي تحملها.

بالرغم من أنها تشتغل طوال اليوم ولا تتوقف عن مساعدة الآخرين، إلا أنها لا تشعر بالإرهاق أو الإحباط ، فربما تجد السعادة والراحة الحقيقية في خدمة الآخرين ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم وتخفيف أعبائهم.

قد تكون هذه المرأة مستثناة نظراً لندرة وجود أشخاص يتفانون في مساعدة الآخرين بكل ما يملكون، وقد يكون لديها قوة داخلية كبيرة تدفعها للاستمرار في مساعدة الآخرين رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها في حياتها اليومية.

بالنهاية، تلك المرأة ليست فقط مثالاً يستحق الاحترام والتقدير، بل هي قدوة تلهم الآخرين للمساهمة في جعل العالم أكثر إنسانية وتعاونية قصتها تذكرنا بأهمية البذل والعطاء وتعزيز الروابط الاجتماعية بين الناس، وتشجعنا على أن نكون نحن أيضاً جزءاً من التغيير الإيجابي في المجتمع.

المصدر