المقالات

سياسة مكشوفة نهايتها وخيمة !


لم يكن الحوثي يوما قويا، والدليل كنسه من الجنوب في زمن قياسي بالإمكانيات المتاحة.

لكن حماقات أطراف في الشرعية ومرض النكاية والأجندات الخبيثة والتحامل على القضية الجنوبية وترك القضية العامة وشعارات قادمون يا صنعاء، جعلته قويا ومكنته من الثبات على الأرض.

وهذا بما كسبت أيديكم !

حاولتم تحرير عدن – حسب زعمكم- بكل ما أوتيتم من قوة وحرضّتم في قنواتكم المشبوهة على الجنوب وأهله ليلا ونهارا، ونسيتم تحرير صنعاء والمحافظات الأخرى من الحوثي، فاستقوى حينها .

وهذا بما كسبت أيديكم !

أخرجتم الإمارات من المشهد بحجة دعمها للقوى الفاعلة على الأرض جنوبا، رغم أنها حررت في أيام معدودة مالم تحرره أيديكم في سنوات، واليوم تتباكون على تمكين الحوثي.

وهذا بما كسبت أيديكم!

اليوم الحوثي برفضه الاحتفال بذكرى 26 سبتمبر في صنعاء، يعلنها ضمنيا ملكية.

وهذا بما كسبت أيديكم!

الهروب إلى الخارج وشراء العقارات وترك الشعب في الداخل يعاني ويلات الحروب، واستنزاف التحالف والاسترزاق منه، سياسة مكشوفة، نهايتها وخيمة وصادمة عنوانها اتفاق سلام لا ندري مكانة الحوثي فيه، ولا ندرك ما تخبيه لنا الأيام .

وهذا بما كسبت أيديكم !



المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى