اخبار محليةصحيفة المرصد

عالم يعثر على أجسام غريبة من قاع المحيط يزعم أنها من الفضاء

زعم عالم فلك أن شظايا من خارج كوكب الأرض التي تم انتشالها من قاع المحيط الهادئ، يمكن أن تكون قادمة من كوكب غريب خارج نظامنا الشمسي.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن عالم كواكب يدعى هامبرتو كامبينز، أنه يتفق مع الادعاءات المثيرة التي أطلقها عالم الفيزياء المثير للجدل في جامعة هارفارد، البروفيسور آفي لوب، بأن مادة “غريبة” انتقلت من الفضاء بين النجوم، وتم العثور عليها على الأرض لأول مرة على الإطلاق.

واندلع خلاف كبير بين المجتمع العلمي حول اكتشاف البروفيسور لوب، حيث يدعي الفيزيائي أن الكرات المعدنية الصغيرة تحتوي على تركيبة من عناصر “لم يسبق لها مثيل” والتي لا تتطابق مع أي سبائك طبيعية أو من صنع الإنسان، بل يقول إن هذه المادة يمكن أن تكون دليلاً على أن النيزك الذي سقط قبالة ساحل بابوا غينيا الجديدة في عام 2014، كان في الواقع مركبة فضائية غريبة.

ومع ذلك، يعتقد البروفيسور كامبينز، أن التركيبة العنصرية تشير إلى أن المادة عبارة عن شريحة من كوكب بعيد خارج المجموعة الشمسية أو كويكب كبير بين النجوم.

ويعترف لوب بأن هذا هو التفسير الأكثر ترجيحًا، لكنه لا يستبعد فكرة أن هذه الكرات هي دليل على الذكاء العالي.
وقال: “هذا اكتشاف تاريخي لأنه يمثل المرة الأولى التي يضع فيها البشر أيديهم على مواد من جسم كبير وصل إلى الأرض من خارج النظام الشمسي”.

لكن مع ذلك، فإن بعض أقرانه العلماء ليسوا متأكدين من ذلك.

وقال البروفيسور مايكل جاريت، من جامعة مانشستر: “أنا معجب حقًا بحماس لوب في البحث خارج كوكب الأرض، لكنني سأكون مندهشًا إذا كان هذا الجهد الأخير سينتج دليلًا قاطعًا على أن المركبات الفضائية خارج كوكب الأرض تتحطم على الأرض لأن الأرض هي المسئولة عن هذه الأجسام الشبه الكروية”.

وتابع، “أعتقد أنه من غير المرجح تحطم أي مركبة فضائية من خارج كوكب الأرض هنا أو في أي مكان آخر في النظام”.

وأوضح الدكتور ماثيو جينجي، من إمبريال كوليدج لندن، أنه “متشكك للغاية” بشأن الاكتشاف المزعوم، معبرا: “إن قاع البحر مليء بالكريات، بعضها طبيعي وبعضها اصطناعي، من حطام الأقمار الصناعية، أو عوادم الصواريخ، أو المواد التي تذروها الرياح من الصناعة، أو حتى التجارب النووية، ويمكننا العثور على جميع أنواع الجزيئات الغريبة في الأعماق”.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى