معلمة تحرق شهائدها ومؤهلاتها بعد إيقاف راتبها وحرمانها الحافز و تعسفات مكتب التربية والتعليم في محافظة تعز

أقدمت معلمة على إحراق شهائدها ومؤهلاتها بسبب تعرضها للتعسف والإضطهاد من مسؤولي مكاتب التربية والتعليم في محافظة تعز ” الحوبان ـ المدينة “.

أفادت مصادر مطلعة أن الأستاذة ” دلال علي حسن محمد ” مدرسة مادة الرياضيات في مجمع ال.صماد بمديرية التعزية محافظة تعز قامت بإحراق مؤهلاتها وشهائدها في ساحة المدرسة بعد تعرضها للظلم والتعسف ووقف راتبها وتهديدها بالفصل من الوظيفة العامة.

وقالت الأستاذة دلال علي حسن أنها تلقت اتصال هاتفي من مدير المدرسة ( المحامي ؟) فؤاد أحمد سيف في تاريخ 25 ـ 7 ـ 2023م يهددها بإيقاف راتبها وحرمانها الوظيفة العامة وفي ذات اليوم نفذ التهديد وقام بإيقاف راتبها بمشاركة مدير مكتب التربية بمديرية التعزية التابع للشرعية ” خالد حسان ” .

وأضافت أن مدير مكتب التربية بمديرية التعزية طالبها بأن تذهب ” للركوع ” أمام مدير المدرسة فؤاد أحمد سيف لكي يتم إطلاق راتبها الذي هو لشهر يوليو ذو الحجة فترة الإجازة والمحتجز لديه بل قام كذلك بحرمانها الحافز الذي تم صرفه لجميع المعلمين بدون استثناء من حكومة صنعاء.

وأوضحت إنها قدمت تظلمات وشكاوي لمدير مكتب التربية والتعليم بمديرية التعزية الموالي لسيطرة الحوثيين ” توفيق الصوفي ” وقد وعدها بإطلاق راتبها ونقلها مدرسة أخرى إلا أن تلك الوعود كانت سراب بل إنه لم يتنازل بالرد على الشكوى وقام بالتحفظ واحتجاز تقرير الشؤون القانونية الذي وصل إلى المدرسة للتحقيق في القضية.

وبحسب الأستاذة دلال فأن توفيق الصوفي سخر منها وأبلغها بأن تذهب إلى مجلس الشيخ سلطان السامعي لكي يصرف لها هو الحافز مشيرة إلى إنها لجأت بعد ذلك إلى مدير مكتب التربية بمحافظة تعز الموالي لسيطرة الحوثيين ” عبدالجليل السامعي ” وإنه بدلاً من انصافها حاول مساومتها بصرف الحافز لها مقابل التنازل عن قضيتها ومظلوميتها والإعتذار لمدير المدرسة وقام بتحرير مذكرات لعدد من المدارس بعدم قبولها في مدارسهم وكأنها خريجة سجون وليست معلمة تربوية.

وذكرت إنها قدمت بعد ذلك شكوى عبر رابط بمايسمى مكتب رئاسة الجمهورية في صنعاء وتم إحالة الشكوى إلى وزارة التربية والتعليم وبدلاً من أن تنصفها الوزارة قامت بإحالتها إلى مدير التربية بمحافظة تعز عبدالجليل السامعي والذي هو كذلك أحالها لمدير مكتب التربية بمديرية التعزية توفيق الصوفي والذي بدوره أحالها لمدير المدرسة ( ما يعني تم إعادتها إلى غريمها ) .

وأكدت الأستاذة دلال إنها بعد أن وصلت إلى طريق مسدود قررت إحراق شهائدها ومؤهلاتها وسط المدرسة لإيصال مظلوميتها ومناشدتها بأن يتم إنصافها من عصابات مكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز