اخبار محليةعدن تايم

الحوثي.. صهاينة اليمن

منذ وقت مبكر، استغلت ميليشيا الحوثي في اليمن المصطلحات والشعارات لترويج وتكريس ثقافة الكراهية والتحريض في البلاد، وقد أصبحت هذه الظاهرة مشهورة في الفترة الأخيرة، مما يثير قلقًا كبيرًا بين اليمنيين والمجتمع الدولي.

تستخدم ميليشيا الحوثي المصطلحات والشعارات كأدوات فعالة لنشر رسائلها المتطرفة وتعزيز فكرها المتشدد، وتهدف هذه المصطلحات والشعارات إلى إثارة العنف والكراهية بين الشعب في الداخل المحلي وصنع صورة لأعداء وهميين بينما القصف يطال الأطفال والنساء ” في نسخة مشابهة للقصف الصهيوني على غزة”.

ومن بين المصطلحات التي يستخدمها الحوثيون بشكل مكثف هي “المرتزقة” و”السيادة” و”الكفار” و”العملاء”. يتم توجيه هذه المصطلحات بشكل مباشر للترويج للكراهية والعداء تجاه كافة الأفراد والمجموعات المعارضة للجماعة، وتستخدم الشعارات العنصرية أيضًا لإظهار التفوق العرقي والديني وتشجيع التفرقة والتمييز ونشر خطاب القتل.

يستخدم الحوثيون أيضًا الشعارات والمصطلحات لتأكيد السيطرة والتأثير ويتم تكريس هذه الثقافة من خلال الاستخدام المتكرر للشعارات والمصطلحات في وسائل الإعلام والخطب والمظاهرات. ومع تكرار استخدامها، تصبح هذه الكلمات والعبارات جزءًا من الوعي الجماعي للمؤيدين للحوثيين، مما ينتج عنه قوة إقناع قوية.

وتعد تلك الاستراتيجية الحوثية لاستخدام المصطلحات والشعارات احد اهم وسائل تكريس ثقافة الكراهية في اليمن، وهي خطيرة للغاية ناهيك عن شعارات الموت الفارغة الأخرى والتي تدعي أنها تستهدف الولايات المتحدة وإسرائيل مثل شعار “الموت لأمريكا” و “الموت لإسرائيل” حيث أن هذه الشعارات لا تحمل أي معنى فعلي أو استراتيجي.

و تهدف هذه الشعارات إلى إظهار العداء للغرب ولكن الواقع يتحدث عكس ذلك فالحوثي مُدلل الولايات المتحدة باعتراف الجميع، فكلما أقتربت لحظات الانتصار عليه يتدخل المجتمع الدولي الغربي لانقاذه، وفي هذه الأيام تتعرض فلسطين لقصف عنيف من “اليهود” و “اسرائيل” وبتدخل امريكي مباشر بينما الحوثي يعتذر عن مشاركته بحجة ” ان السعودية لم تفتح له الحدود مع اسرائيل” أعذار أقبح من ذنب فواقع الميليشيا المهزومة في اليمن يجعلنا أن نعطيهم لقب (صهاينة اليمن) يكاد أن نجزم أن واقع الميليشيا يشابه واقع اسرائيل فهي تلك الميليشيا الضعيفة أمام قوة القوات المسلحة الجنوبية ودائما عندما تنهزم لا تجد بيدها الا طريق واحد اما “استهداف المدنيين العزل ” او “الغدر والعمليات الارهابية الجبانة”.



المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى