اخبار محليةصوت المقاومة

تلبية الصوت الوطني الحضرمي احتواء للكارثة !

كتب / ياد غانم. 

 غدا يجدد الحضارم العزم بالخروج والتصعيد لتجديد عهد الرفض لعسكرة وارهاب الحياة المدنية ، والتاكيد على انه لن يهداء لهم بال مالم يتم تحقيق كافة مطالبهم المشروعة والمعلنة ، واجثاث قوى الفساد وعصابة الارهاب التي ظلت تقود الوطن للماسي والازمات ، والحروب ، والجرع ، وتكديس الوطن بالبطالة ومصادرة مستقبل الشباب ، وقمع الحريات ومصادر الحقوق ونهب الثروة ، واستخدام السلطة والمال العام ، والوظيفة العامة لتوسيع نفوذه ، وشراء الذمم لتعزيز فساده وارهابه بحق الشعب .

 

خرجت حضرموت تحتفي بذكرى يوم الارض للتعبير عن رفضها لنشوة المنتصر المهزوم واقعيا في 7/ 7/ 94م ، وتعلن موقفها بانها جنوبية الهوى ، والهوية ، ومع المشروع الذي يقوده المجلس الانتقالي الجنوبي ، وتم مواجهة ذلك الغليان بتصرفات بلطجية نزقة بهدف اثناء تلك الارادة من قبل قوى التطرف والارهاب.  

متى ستصلون الى قناعة بانكم كنتم تسيرون في الطريق الخطاء ايها الطغاة ، وتعترفون وتقرون بان ابناء حضرموت والجنوب يعيشون واقع احتلال فلم يكونون انفصاليين او عملاء للخارج مثلما كنتم ترددوه ويردده زعمائكم وقادة الغزوا خلال 29عام من عمر الاحتلال للجنوب في خطابات بكل مناسبة ومحاضرات سياسية تحريضية في كل معسكر ، ويروجون له مشائخكم المعفنين من دعاة الدين السياسي واعلامكم القمعي الظلامي الرسمي.

الانفصاليين هم من يفصلوا عنك لقمة عيشك ، ويصادورونها مع كافة حقوقك في الشراكة ، والسلطة ، والقرار السياسي ، ويصادر مستقبل الاجيال ، ويدمر مؤسساتك ، ومصانعك ، ويرمي بعمالها الى طابور البطالة ، وينهب ارضك ، وثرواتك ، ويختزلها بنفسه ليحولها الى ملكية خاصة يتقاسمها ، ويتصرف فيها وقوى النفوذ من الاسرة العائلية ، ويعطى الفتات للعبيد ممن يشرعون تلك السياسات الانفصالية من ابناء الجلدة ، وهذا ماعملتوه في الجنوب يامن تتهمون الجنوب بالانفصاليين .

شعب الجنوب يناضل منذ مابعد حرب صيف 94م وقدم التضحيات الجسام ولازال يقدمها في مختلف ميادين العزة والشموخ للدفاع عن الدين والوطن والانتصار للمشروع العربي والامن القومي ، فكانت القوات الجنوبية هي الوحيدة التي كسرة شوكة الحوثي ، ونكست مشروع فارس التي ارادت ان تفرضه على المنطقة لتقوض امنها واستقرارها، وامام ماتحقق بات الانصياع لصوت الحق واجب قومي ، بتهيئة الاجواء واعتبار السلام الحقيقي امر حتمي ، والذي لن يكون الا بخروج القوات الشمالية من اراضي حضرموت والمهرة والجنوب كافة ، وتمكين الجنوبيين من استعادة دولتهم . 

اي استمرار لحالة الصمت يؤكد عدم الاكتراث بحقيقة الاوضاع ، والتحذيرات ، والانذارات ، والتضحيات، والانتصارات، والمناشدات وللصوت الوطني الحضرمي والجنوبي التي باتت تتجسد وتعلن على ارض الواقع لاحتواء الكارثة ، فان الجميع سيكتوي بنار الخطر والهاوية القادمة ، وسيكون من المستحيل التلافي لما تتجه اليه الاوضاع . 

 اللهم اني بلغت اللهم فاشهد .



المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى