لماذا تقف معايير المجتمع الدولي ضد ارادة الشعوب وتهميش قضاياها ؟
أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي والأمين العام الأستاذ فضل الجعدي أن المجتمع الدولي يتعاطى بأزدواجية مع قضايا الشعوب العادلة .
وأكد أنها ازدواجية مقيتة تنتصر للمجرم ضد الضحية ، ولنا في فلسطين خير مثال، مضيفًا ” تلك المعايير غير المنطقية تقف ضد ارادة الشعوب وتهمش قضاياها “.
– الانتصار للمجرم ضد القضية :
تسلط عدن تايم في هذا التقرير على عدة عوامل تؤثر على استجابة المجتمع الدولي لقضايا الشعوب العادلة وقضية الازدواجية في المعايير منها التحالفات والمصالح للسياسية والاقتصادية بين الدول، وعلى حساب قضايا الشعوب التي تتعرض للتهميش .
التهميش يكون أيضًا نتيجة لعدم الوعي الكافي بالقضية أو عدم التركيز الكافي عليها في وسائل الإعلام العالمية أو انحياز تلك الوسائل لطرف ما مثل ماحدث مؤخرا بفلسطين.
– تحقيق التغيير:
وليتم تحقيق التغيير فمن المفترض أن هناك منظمات وجمعيات وأفراد في المجتمع الدولي يعملون لدعم القضايا العادلة وتوعية الناس بها، وقد يكون للضغط العام والتضامن الدولي الشعبي (الأخير) تأثير إيجابي في تعزيز العدالة وحقوق الشعوب.
ويمكن للنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان والشعوب المستضعفة أن يستخدموا الوعي العام والضغط والتعاون الدولي لتسليط الضوء على قضاياهم والعمل نحو تحقيق العدالة والتغيير المطلوب.
المصدر
