مدير مؤسسة جسور للحلول التنموية خالد احمد محمد : المؤسسة لديها عدة مشاريع متنوعة منها التمويل الاقتصادي

إن المجتمع المدني، أصبح في ظل هذه المتغيرات فاعل لاغنى عنه في أداء المجتمعات المعاصرة، هذا الوضع الجديد هو نتيجة العمل الذي قامت به مؤسسات تعمل في مجال حقوق الانسان، وكذا في مجالات أخرى كتعزيز الدور الاجتماعي والسياسي للمرأة، وحماية الاطفال، ومكافحة الفساد، ومكافحة الفقر، والحفاظ على البيئة حيث وأنها تقدم  مشاريع المساعدة و تبدأ بمشاريع تنمية المجتمع بتحديد الحاجة وتستمر بالدعم حتى الوصول للتمكين الاقتصادي والاستدامة .

كان لنا هذا اللقاء مع مدير مؤسسة جسور للحلول التنموية خالد احمد محمد حيث أوضح قائلا مؤسسة جسور لها عدة مشاريع متنوعه في كل المجالات التعليمية و الاغاثيه و المعونات  ، لكن في (2017) بدات تتجه الى مشاريع (التمكين الاقتصادي ) وهو التمويل للمشاريع الصغيره التي لا تتعدى (2,000,000) ريال كحد اعلى ، وهذا التمويل لكل شرائح المجتمع الذين لديهم القدرة على السداد عبر ضمان يقدم للمؤسسة.

واضاف أن المؤسسة مرت بمرحلتين منذ عام (2002 الى 2019)  كانت هناك (التمويل المفتوح) لم تاخذ المؤسسة اي ارباح نظير تقديم تلك الخدمات ، ولكن بعد عام (2019)  ونظرا لظروف والمتغيرات التي مرت بها البلاد والاوضاع المعيشية الصعبة تم انشاء (باب المرابحة) من اجل تغطية نفقات المؤسسة والاستمرارية ، طبعا المرابحة تم اخذ نسبه زيادة  (30%) وهي اقل نسبه في محافظة عدن ويتم السداد على مدى ثلاث سنوات ،حيث يستطيع اي فرد من المجتمع ان ياخذ تمويل  ويتم تسديد ها على ثلاث سنوات  ، شريطه أن يتم اخذ اي قسط بضمان راتب الموظف من المرفق او من البنك ، مراعين في دلك  ان يكون مبلغ القسط اقل من نصف الراتب ، وان يتم شراء  فيه  مواد بناء ، أو مستلزمات منزلية ، ادوات طيبة او تمويل اي مشاريع  صغيرة . 

وتحدث قائلا حيت يقوم مندوب المؤسسة بشراء تلك المستلزمات المرفوعة من قبل العميل لدى المؤسسة.

وأكد لا نملك اي موارد ولكن كانت هناك مبالغ سابقة من المتبرعين من رجال الخير ورجال المال والاعمال والتجار في البنك الاسلامي في جده تم الاستفادة منها بجانب التمكين الاقتصادي ،حيث تم استخدم تلك المبالغ في التدوير الاقتصادي ، فالمؤسسه تنفق على نفسها من المرابحة،  و لدينا اكثر من 15 مرفق حكومي في عدن يتم التعامل معهم من خلال (التمكين الاقتصادي) نعمل على  تمويل الموظفين من اجل حل مشكله الموظفين وخصوصا في ظل الظروف الصعبه في البلاد تحت مسمى  (القروض الميسره ).

واستعرض العلاقه القويه بين السلطه المحليه  ومؤسسة جسور   وقال إن نشاط المؤسسة يعتمد على علاقتنا مع السلطة المحلية في المديرية شاكرا دورها في تسهيل جميع المعاملات الخاصه بالمشاريع التنموية والتى تعود مردودها لصالح الفرد والمجتمع  .

واختتم حديثه أن  نشاط المؤسسة  اقتصر فقط على محافظه عدن وما يميز عملها التيسير في التمويل وقله الارباح ومساعده المواطنين من خلال القروض الميسره  نحو ( التمكين الاقتصادي ) والاستدامة .

من :نائلة هاشم  .. قيصر ياسين