وزير الدفاع يرأس اجتماع لرؤساء الهيئات ومدراء الدوائر العسكرية بالعاصمة عدن
(عدن (الأمناء) خاص:)
أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري إن القوات المسلحة واجهة مصاعب كبيرة نتيجة للأوضاع السياسية التي تمر بها البلاد و أن قيادة الوزارة اليوم تسعى بكل جهد إعادة مكانة للقوات المسلحة التي تمثل السياج المنيع لحماية الشرعية الوطنية .
جاء ذلك خلال ترأسه الاجتماع الدوري لرؤساء الهيئات ومدراء الدوائر العسكرية التابعة لوزارة الدفاع بالعاصمة عدن لمناقشة الخطط و برامج اصلاح وبناء المؤسسة العسكرية .
وقال الفريق الداعري إن القيادات العسكرية اليوم أمام مهام كبيرة و وطنية في بناء المؤسسة العسكرية من خلال نقل التجارب والخبرات للشباب في الميدان وتكثيف برامج التدريب والتأهيل في المعاهد والكليات العسكرية ، لافتا إلى التحديات الكبيرة التي مر بها الوطن خلال الفترة الماضية وأهمية تضافر الجهود في إعادة بناء المؤسسة العسكرية .مستعرضا العديد من الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية رغم الظروف الصعبة التي مرت بها القوات المسلحة .
منوها في الوقت إنه في حالة تعرض اي بلد لصراع وانهارت المؤسسة العسكرية يتم استدعاء المدنين للدفاع عن المصالح الوطنية وعند استتباب الامور ، عادة ما تسند المهمة للقوات المسلحة و الأمن باعتبارهما المؤسسات المخولة بذلك وهذا ما حصل اليوم في بلادنا .
وحث وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري رؤساء الهيئات ومدراء الدوائر إلى بذل مزيد من العمل المشترك والاستعداد لانعقاد المؤتمر العام للقوات المسلحة الذي يهدف الى تقييم نتائج عمل الأعوام المنصرمة والوقوف أمامها سلبا وايجابا والإعداد والتحضير للعام التدريبي ٢٠٢٤م بالإستفادة من تقييم نتائج الأعوام المنصرمة بما يعزز الجوانب الايجابية في مختلف الجوانب واستئصال السلبيات والقضاء عليها, لافتاً الى ان العام القادم سيركز على بناء القوات المسلحة وفق نظم علمية حديثة و أسس وطنية. مشددا على أهمية التخطيط الاستراتيجي وتأسيس قاعدة بيانات موحدة يتم من خلالها الانطلاق نحو الأفضل .
حضر الاجتماع اللواء الركن احمد البصر نائب رئيس هيئة الاركان العامة,ومساعد وزير الدفاع للشؤون اللوجستية اللواء صالح محمد حسن, واللواء صالح علي حسن رئيس هيئة العمليات المشتركة,و
اللواء يوسف الشراجي نائب رئيس الهيئة وحضور ممثلين كل القوات الجيش الوطني وقوات المجلس الانتقالي والعمالقه والمقاومة الوطنية ودرع الوطن .
