اخبار محليةشبوة اليوم

وكيل مصلحة الجوازات يعتذر للمواطنين ويبشرهم ويدعو الإعلاميين بعدم التماهي مع سياسة مليشيات الحوثي.

شبوة اليوم /عدن

أعلنت مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في اليمن، بدء وصول دفعات من الجوازات، وذلك بعد التعاقد مع شركة خاصة لطباعة مليوني جواز سفر. وقال وكيل مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، العميد عبدالجبار سالم، إن الدفع المتبقية من مليوني الجواز ستصل تباعًا إلى مراكز الإصدار في داخل وخارج اليمن. وعبر العميد سالم عن اعتذاره للمواطنين؛ بسبب تأخر معاملاتهم نتيجة تأخر عملية طباعة الجوازات. وبشّر وكيل المصلحة المواطنين بأنه ستتم طباعة كافة الجوازات ووصول دفعات منها، وإنجاز كافة معاملات الجوازات الموجودة في مراكز الاصدار، داخل وخارج البلاد. وكشف العميد سالم أن المصلحة قد أصدرت نحو 7 ملايين جواز سفر منذ سيطرة الحوثيين على الدولة ومؤسساتها، وذلك حين تم نقل المصلحة إلى المناطق المحررة عام 2016، ومعاودة نشاطها هناك والبدء في نشاطها من الصفر. وأشار إلى قيام المصلحة بتركيب أنظمة (رقابة حدودية) في جميع المنافذ والمطارات والمواني اليمنية؛ لمعرفة حركة المسافرين. بالإضافة إلى البدء بالعمل على منظومة التأشيرات الالكترونية في جميع المنافذ والسفارات اليمنية في الخارج، بالإضافة إلى فتح مركز إصدار في سقطرى والمخا. وأوضح العميد سالم أنه تم فتح عشرة فروع لإصدار الجوازات في المحافظات المحررة؛ وذلك لاستقبال جميع المواطنين اليمنيين القاطنين في تلك المناطق. كما تم فتح ما يقارب خمسة عشر مركز إصدار في السفارات والبعثات في الخارج لخدمة المواطنين المغتربين في أنحاء العالم كخطوة متقدمة وسباقة لجميع الدول. وحث العميد سالم الأخوة المواطنين إلى عدم التكدس أو التسبب بالزحام على مكاتب الجوازات وفروعها؛ نظرا لتوفر الجوازات بأعداد كبيرة. ودعا وكيل المصلحة كافة الإعلاميين إلى ضرورة توخي الحقيقة قبل نشر أية أخبار هدفها الإساءة لقيادة المصلحة والجواز اليمني. وأضاف أن تلك الممارسات تتماهى وتتسق بوضوح مع المليشيات الحوثية كون مصلحة الجوازات كانت سباقة في سحب منظومتها وقاعدة بياناتها عند سيطرة الانقلابيين على مؤسسات الدولة بالعاصمة صنعاء. وأكد العميد عبدالجبار سالم أن عمل ونشاط مصلحة الجوازات متواصل ومستمر في ظل دعم كبير من فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى