الإشادة بالجهود الأمنية بالعاصمة عدن
الحملة الأمنية الواسعة لحظر الدراجات النارية والسلاح غير المرخص والمركبات غير المرقمة وإطلاق الأعيرة النارية والمطلوبين أمنيا في عموم مديريات العاصمة عدن، خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح لتثبيت الأمن والاستقرار.
على المواطنين الالتزام بتلك الإجراءات الأمنية التي انطلقت في كافة مدن العاصمة عدن وعدم تعكير صفها ولا سيما أنها تصب في مصلحة المواطن .
لذا أي شخص أو طرف أو جهة تخالف هذه الإجراءات الامنية أو تتهاون معهم تتحمل كافة المسؤولية القانونية .
بدون شك الحملة ستعيد إلى عدن وجهها الحضاري والمدني بعيدا عن الظواهر المجتمعية الدخيلة والسلبية وعلى رأسها الدراجات النارية وإطلاق الأعيرة النارية.
لكن يبقى إجراء السيارات المرقمة قريبا والتي دفع المواطن فيها أموالا طائلة، في محل جدل يجب حلحلته، فالمواطن يكفيه ما فيه من معاناة يومية.
كما نرجو أن لا تكون تلك الحملة مؤقتة كسابقتها، وتكون صلاحيتها صلاحية زبادي، ما لبث أن عادت حليمة إلى عادتها القديمة.
ونشدد على أن لا تقتصر الحملة على الضعفاء وتبقى الرؤوس الكبيرة أو أقربائهم تخالف تلك الإجراءات تحت عنوان استغلال المناصب والمحسوبية والواسطة، دون عقاب رادع .
