تقرير خاص يكشف وبالأدلة زيف ما نشرته وسائل إعلام الإخوان والحوثي حول مشاركة طائرات إماراتية في قصف غزة..
(الأمناء/ تقرير: سالم لعور:)
كيف وقع ذباب الإخوان والحوثي من جديد في مستنقع التضليل والتزييف؟
سياسيون وخبراء مختصون يكشفون لـ”الأمناء” عن حقائق صادمة:
هذه حقيقة الفيديو المتداول والمزعوم
الفيديو المتداول يعود لهذا التاريخ.. وهذه تفاصيله
هذه هي أسباب انزعاج الحوثي والإخوان من الإمارات بشأن غزة
شنت وسائل إعلام حوثية إخوانية مؤخرًا حملة إعلامية لاستهداف دولة الإمارات العربية المتحدة بنشرها لمقطع فيديو يظهر مشاركة طائرات إماراتية عسكرية إلى جانب الطيران الإسرائيلي، بقصف مدينة غزة الفلسطينية وقتل النساء والأطفال ضمن حرب الإبادة التي يشنها جيش المحتل الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
هذه الفضيحة لم تكن الأخيرة، وقد سبقتها حملات أيديولوجية وإعلامية سياسية مضللة شنتها مطابخ إعلامية إخوانية منذ اللحظات الأولى التي وطأت فيها أقدام القوات الإماراتية تربة العاصمة عدن للقتال جنباً إلى جنب مع أبطال المقاومة الجنوبية في عملية السهم التي تكللت بتحرير المدينة من المليشيات الحوثية، وجعلها منطلقاً لتحرير مدن ومناطق أخرى.
ومنذ نشوء تلك القوى والجماعات المتطرفة “الإخوانية والحوثية” فقد جعلت من نفسها خنجراً مسموماً زرعه الأعداء في خاصرة العرب والأمة الإسلامية، لتقوم بنشر الإشاعات الكاذبة وبالتحريض العدائي الذي يستهدف دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والتي تمثل صمام أمان المنطقة والأمن والسلام الدوليين ومرتكزا رئيسيا للمشروع العربي النهضوي للأمة العربية والإسلامية أيضاً.
وفي هذا التقرير نكشف وبالأدلة زيف ما نشرته وسائل إعلام الإخوان والحوثي حول مشاركة طائرات إماراتية في قصف غزة، والاستشهاد بما قاله محللون سياسيون وخبراء مختصون حول فضيحة مطابخ تخادم إعلام الإخوان والحوثيين التي زيفت الحقائق وسقطت في وحل الشائعات والتضليل الإعلامي.
تضليل إخواني حوثي مفضوح
وكشف محللون سياسيون وخبراء مختصون لصحيفة “الأمناء” بتورط وسائل إعلام التخادم الحوثي – الإخواني في هذه الفضيحة، والتي تعد واحدة من سلسلة فضائح هذا التخادم المشبوه الذي دأب كعادته لمهاجمة دولة الإمارات العربية المتحدة مع كل نجاح سياسي أو عسكري أو إنساني تحققه على أرض الواقع.
وأكدوا في سياق تصريحاتهم بأن مقطع الفيديو يعود تاريخه إلى العام 2018 حيث شاركت دولة الإمارات بطائرات (إف 16) في مناورة لمواجهة تنظيم داعش في العراق وسوريا، ضمن تحالف دولي شاركت فيه اليونان وأمريكا وإسرائيل وبريطانيا ودول عربية وعالمية.
وتكشف المغالطات الإخوانية الحوثية، بحسب محللين، حقيقة التخادم الإسرائيلي مع الأذرع الإيرانية في اليمن، إذ تستهدف الشائعات الإجماع العربي وتنقل المعركة إلى الداخل.
وأكد السياسيون والخبراء أن شائعات مشاركة طائرات إماراتية في قصف غزة والتي روجت لها وسائل الإعلام الحوثية والإخوانية تزامن مع الدعم السخي الذي قدمته وما زالت تقدمه دولة الإمارات لأبناء غزة وفلسطين المتضررين من الحرب التي يشنها العدو الصهيوني، وذلك من خلال دعم الإمارات في حملتها الإنسانية “تراحم من أجل غزة”، وكذلك مواقفها العربية مع مختلف القضايا ذات الشأن العربي والإسلامي وإعلان مواقفها الواضحة إلى جانبها في كافة المحافل الإقليمية والعربية والدولية.
ذباب حزب الإصلاح والحوثيين
ناشطون سياسيون جنوبيون أكدوا وقوع ذباب حزب الإصلاح الإخواني ومليشيات الحوثي في مستنقع التضليل والتزييف كالعادة، وذلك من خلال فبركة فيديو على أنه لطيران الإمارات المشاركة في قصف غزة.
وكشفت وسائل إعلام ومنصات وناشطون عن التضليل الذي تستخدمه مطابخ الإصلاح والحوثي لتصفية خلافاتهم مع خصومهم على حساب القضية الفلسطينية.
وتداول الناشطون رابط للفيديو الحقيقي الذي يعود إلى العام 2018 حيث شاركت دولة الإمارات بطائرات إف 16 في مناورة لمواجهة تنظيم داعش في العراق وسوريا، ضمن تحالف دولي شاركت فيه اليونان وأمريكا وإسرائيل وبريطانيا ودول عربية وعالمية.
وأكدوا أن رابط الفيديو هو:
أكذوبة الحوثيين والإخوان.. سقوط أخلاقي جديد
ونشر موقع نيوز ماكس1: “سجلت الصحافة اليوم سقوطا أخلاقيا جديدا لمليشيا الحوثي الإرهابية بخبر زعمت فيه مشاركة الطيران الإماراتي مع الكيان الصهيوني في قصف غزة.
الخطيئة الحوثية هذه المرة وردت في خبر كاذب نشرته في موقع 26 سبتمبر بنسخته الحوثية، وزعمت فيه مشاركة الطيران الإماراتي وأوردت صورة منسوخة من فيديو مناورة أجريت قبل أعوام في اليونان.
وكعادتها ودأبها في التضليل وعدم احترامها المتابع والرأي العام ألصقت مليشيا الحوثي الخبر بقناة فرنسية في محاولة يائسة لإضفاء هالة على الخبر الكاذب، ولكن سرعان ما تحول الخبر إلى فضيحة حوثية.
وبالعودة إلى رابط قناة 24 الفرنسية، فإن الفيديو تقرير لمراسل القناة عن مناورة في اليونان شاركت فيها الإمارات مع عدة دول عام 2018 لمواجهة تنظيم داعش في سوريا ضمن تحالف دولي.
وتأتي المغالطات الحوثية في سياق ممنهج للدعاية الإيرانية التي تستهدف الإجماع العربي.
واستهجن ناشطون ما وصفوه بالإفلاس الإخوان حوثي، مشيدين بالحضور الإماراتي في مواجهة تنظيم داعش باعتباره تسجيلا للحضور العربي ورفضه للإرهاب.
وقال الكاتب والمحلل السياسي هاني مسهور إن “محاولة المواقع الإخبارية التابعة لجماعة الإخوان والحوثيين ترويج مقطع فيديو يظهر مشاركة طائرات إماراتية عسكرية إلى جانب الطيران الإسرائيلي، معتبرين ذلك من الحرب الإسرائيلية على غزة، فعل مفضوح يكذبه حقيقة الفيديو الذي يعود تاريخه إلى العام 2018 حيث شاركت دولة الإمارات بطائرات إف 16 في مناورة لمواجهة تنظيم داعش في العراق وسوريا، ضمن تحالف دولي شاركت فيه اليونان وأمريكا وإسرائيل وبريطانيا ودول عربية وعالمية”.
وأضاف: “الإجماع العربي السياسي لن يتزحزح في دعم الشعب الفلسطيني تحت كل مؤثرات الضغط الإخوانية الكاذبة، لن يكون هناك تهجير ولن يتم تصفية القضية الفلسطينية وهذا قرار عربي مدعوم إماراتياً” .
إشاعات كاذبة تستهدف الإمارات
وعلق الناشط “فضل هيثم اليافعي” حول إشاعات التخادم الحوثي – الإخواني المشبوه الذي يستهدف دولة الإمارات العربية المتحدة بالقول: “موقف الإمارات العربية المتحدة من قضايا العرب واضحة وضوح الشمس في كبد السماء وقضية فلسطين لها ميزة خاصة عند حكومة وشعب الإمارات”.
انزعاج الحوثي والإخوان من الإمارات بشأن غزة
وفي مقال له بعنوان “انزعاج الحوثي والإخوان من الإمارات بشأن غزة” قال الكاتب والصحفي محمد عبدالله القادري:
“أزعجهم دور الإمارات الشقيقة القوي والواضح المساند لغزة والقضية الفلسطينية دبلوماسياً وإنسانياً وإعلامياً، فاتجهوا نحو تشويهها ومهاجمتها وشن الفبركات ضدها”.
وأضاف: “الجميع مشغولون بأحداث غزة ومتضامنون معها وواقفون ضد إسرائيل وأمريكا، والإخوان والحوثي أرادوا استغلال ما يحدث ليتوجهوا لمهاجمة الإمارات، ينشرون أكاذيب أن الإمارات شاركت في قصف غزة، أنشؤوا حسابات في مواقع التواصل لتشويه الإمارات، كلها أكاذيب هدفها في الأصل محاربة القضية الفلسطينية من قبل من يدعون أنهم معها ويتولون زمام الدفاع عنها، ليتضح هدفهم بشكل واضح أكثر أنهم متاجرون بها واستخدامها لمصلحتهم لا لمصلحتها”.
واستطرد القادري بالقول: “قبل سنوات قام ثلاثة من برلمانيي الإخوان بالذهاب إلى غزة وهي محاصرة، ومعهم بضع من كراتين البسكويت والشوكلاتة، ومنذ ذلك اليوم وهم يتشدقون بما عملوه، معتبرين أنه أعظم منجز في كوكب الأرض، رغم أن الإخوان في اليمن يجمعون دوماً الأموال تبرعات لفلسطين ولا ندري أين تذهب تلك الأموال ولم نرَ لهم مشروعًا واحدًا هناك في فلسطين، وكذلك الحوثي وإيران. أما الإمارات الشقيقة فتقدم الكثير والكثير بدون مَنٍّ ولا تشدق ولا زالت إلى اليوم”.
وأضاف: “عدة مرات ومن عهد الشيخ زايد رحمه الله تقوم الإمارات العربية المتحدة ببناء غزة وعدة مدن في فلسطين، وتقدم مئات ملايين الدولارات للحكومة الفلسطينية رواتب موظفين وغيرها بالإضافة إلى دعمها المتواصل للشعب الفلسطيني الذي تقدمه سراً بلا إعلام بلا تشدق”.
في أسبوعها الثاني.. 550 طنًا مواد إغاثية من الإمارات ضمن حملة «تراحم من أجل غزة»
تتواصل المشاركة الفاعلة للمواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن حملة “تراحم من أجل غزة”.
وتجسد الحملة القيم الراسخة لمجتمع دولة الإمارات وتضامنه الإنساني مع المتضررين من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودعمه للجهود الرسمية في هذا الصدد.
وشارك في الحملة 10100 متطوع ساهموا في إعداد 25000 حزمة إغاثية على مدار اليومين الماضيين من خلال فعاليات نظمت في أبوظبي ودبي والشارقة، وجمعت أكثر من 550 طنا من المواد الإغاثية.
كما تم إرسال 120 طنا إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي لإدخالها إلى قطاع غزة تشمل الاحتياجات الغذائية والاحتياجات الخاصة بالأطفال والأمهات.
وتعد الحملة امتداداً لمسيرة الخير والعطاء لدولة الإمارات للحد من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الكوارث والأزمات، وتخفيف وطأتها عن المتضررين انطلاقا من نهج دولة الإمارات القائم على مبادئ التضامن الإنساني واستمرارا لجهودها في دعم وإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.