القوات المسلحة الجنوبية صمام امان لشعب الجنوب وقضيته العادلة

تعد القوات المسلحة الجنوبية صمام امان لشعب الجنوب وقضيته العادلة وتعد صد الجنوب الحصين ضد أي قوة او دولة محتلة، وبالرغم من المدة الزمنية القصيرة والصعوبات التي تمر بها البلاد الا ان الإرادة الجنوبية ممثلة بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تمكنت من تأسيس بالرغم من المدة الزمنية القصيرة والصعوبات التي تمر بها البلاد الا ان الإرادة الجنوبية ممثلة بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تمكنت من تأسيس قوات عسكرية وامنية جنوبية بدعم من قيادة التحالف العربي لتامين المحافظات الجنوبية بعد تحريرها من مليشيات الحوثي الإيرانية والجماعات التخريبية والارهابية.

الحلم الذي يطمح أبناء الجنوب في تحقيقه منذ عقود عودة الجيش الجنوبي الذي تم تفكيكه وتسريح كوادره من قبل نظام صنعاء بعد حرب صيف 1994م حيث كان مجهز تجهيز تخصصي بمختلف المجالات.

تأسيس متين:
المقدم محمد النقيب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية قال ان القوات المسلحة الجنوبية بدأت من المقاومة الجنوبية التي أسسها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، القوات المسلحة وصلت بإمكانياتها المتاحة على مستوى الاحترافية والخبرة في مواجهة كافة التحديات المتعدة واكتساب الخبرة ان منا نخوضه هي معركة واسعة وفي جبهات متعددة.

وتابع النقيب في حديثه لبرنامج “بتوقيت عدن” على قناة “الغد المشرق”.. “قواتنا أصبحت اليوم قادرة على التعامل مع أي عمل عدائي سواء في الجبهات الحدودية ضد المليشيات الحوثية وفي الامن الوقائي الداخلي وفي مواجهة الجريمة المنظمة وعلى راسها الجريمة الإرهابية التي يتم الدفع بها منذ سنوات للدفع بالتنظيمات الإرهابية نحو الجنوب”.

وأضاف “تعاملت قواتنا منذ أعوام قليلة من نشأتها مع التراكم الكبير للتفويج الإرهابي نحو الجنوب وتمكنت من اول طلقة في مواجهة الإرهاب وخلاياه وتنظيماته في العاصمة عدن عندما كانت عدن تكاد ان تسقط وتصبح مدنها الى امارات تابعة للقاعدة عقب تحريرها من المليشيات الحوثي، وفي تشات أولى وحداتها العسكرية والأمنية واجهة المعركة بدا بعملية تطهير المنصورة وكافة الجنوب منها المكلا وابين وشبوة واليوم نلاحق العناصر الإرهابية المتخفية في مناطق نائية لم تصلها أي قوة من قبل الا قواتنا المسلحة الجنوبية المعاصرة”.

عقيدة قتالية:
واكد النقيبان القوات الكامنة والجدارة في القوات المسلحة الجنوبية هي “العقيدة” القتالية والوطنية ان هذه القوى جاءت من ميادين سقلتها الايمان بالحق الذي يجب ان يستعاد هو حق استعاد دولة الجنوب وتحرير كافة تراب الجنوب، وجئنا من ثورة تحريرية جنوبية امتدت لعشر سنوات وهي الحراك الجنوبي السلمي التحرري والقوات المسلحة الجنوبية مطعمة بالخبرات القيادة التي تخرجت من الأكاديميات العسكرية والعميد ثابت حسين من ابرز كوادرها وهذا التعطيم بين الشباب الجنوبي الذي سقته ميادين الثورة الجنوبية بسلميتها وجناحها العسكري والضباط الكوادر القدامى من الجيش الجنوبي القديم امتزجت لتشكيل جيش جنوبي قوي متماسك ثابت، وجاء التشكيل في فترة وجيزة.

مكاسب المرحلة ومسؤولية التحرير:
قال الخبير العسكري والاستراتيجي- العميد ثابت حسين صالح بناء القوات المسلحة الجنوبي سواء من حيث انشاءها وتنظيمها يعتبر من اهم مكاسب المرحلة لان هذه القوات تولت مسؤولية تحرير الجنوب والدفاع عنه سواء الغزوات المتكررة للحوثيين والاخوان او للجماعات الإرهابية او جماعات الفوضى والتخريب”.

وأضاف “ميزة القوات انها مكونة من خبرات الجيش الجنوبي السابق الذي لعب الدور الأهم في تأسيس وتنظيم القوات والميزة الأخرى انها من روح المقاومة الجنوبية التي تصدت للحوثيين بدعم من التحالف العربي المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة واستفادت من تجارب الدول في التنظيم والتدريب وخوض الاعمال القتالية وهذه القوات هي حصيلة لنجارب ثمينة وقيمة وتمكنت من الصمود امام جحافل جيوش الحوثيين والاخوان والتنظيمات الإرهابية”.


المصدر