اخبار محليةالمشهد العربي

القوافل الإغاثية والشعبية.. تعاضد يقوّي جبهة المجتمع الجنوبي

تجلت حالة جديدة من التلاحم والاصطفاف بين محافظات الجنوب في أعقاب الإعصار تيج، الذي خلّف أضرارا كبيرة.

حالة التكاتف الجنوبية تجلت في تسيير قافلة إغاثية للمتضررين من إعصار “تيج” بمحافظة المهرة، وذلك انطلاقا من مدينة من المكلا محافظة بحضرموت، برعاية المحافظ مبخوت مبارك بن ماضي والمقدمة من رجال المال والأعمال و أبناء حضرموت.

وتضمّنت القافلة، أكثر من 35 شاحنة نقل تحتوي موادًا غذائية وإيوائية وطبية من ساحل ووادي حضرموت.

من جانبه، قال وكيل المحافظة المساعد فهمي عوض باضاوي إن القافلة تأتي استجابة لدعوة محافظ المحافظة لتسيير قافلة إغاثية لاهلنا المتضررين من إعصار تيج في محافظة المهرة.

وأضاف أن محافظة حضرموت ومحافظة المهرة عينان في جسد واحد تجمعهم روابط أسرية وأخوية متينة، مقدمًا الشكر والتقدير لرجال المال والاعمال والأهالي بمحافظة حضرموت على تلبيتهم لنداء الواجب الإنساني.

البادرة الطيبة القادمة من حضرموت جاءت بعدما تعرضت محافظة المهرة لأضرار كبيرة من جراء الإعصار تيج الذي ضربها قبل أيام.

وحظيت هذه البادرة، بتفاعل واسع وإشادة كبيرة من قِبل الجنوبيين، الذين شددوا على أهمية هذا الترابط والتلاحم.

وهذه الحالة الوطنية التي تتضمن اصطفافا كبيرا، هي نتاج غرس سياسات أن الجنوب على قلب واحد، يخفف شعبه عن بعضه بعضا.

وكثيرا ما تجسّدت هذه الحالة من النضال الجنوبي في القوافل الشعبية التي اعتاد المواطنون الجنوبيون على تنظيمها لدعم القوات المسلحة الجنوبية، بما شكل حالة من التعاضد والتكاتف التي كان لها أفضل الأثر على تعزيز الجبهة المجتمعية الجنوبية.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى