بدعم إماراتي ومتابعة ابن الوزير.. المسيرة الطبية في شبوة نحو التقدم والتطوير

بعد المعاناة التي واجهها أبناء محافظة شبوة في الجوانب الطبية وبعد سنوات طويلة، ظل الأهالي في إنتظار أن تتحسن الأوضاع وتعود شبوة إلى حضارتها وعراقتها، متأملين من أن تكون شبوة نموذجاً في الخدمات الصحية والتنموية. 

وكان الدور البارز في إعادة هيئة مستشفى شبوة العام إلى عمله، كونه صرحاً طبياً عملاق، وما ان أتى محافظ شبوة الشيخ عوض محمد ابن الوزير، إلا وجعل جُل إهتمامه بخدمات المواطنين أولاً، وإعطاء الجانب الصحي إهتماماً كبيراً حتى يخفف من المعاناة في محافظة شبوة، وقام بتشغيل هيئة مستشفى شبوة العام، وتطوير بنيته التحتية والفنية وتوفير الأجهزة الحديثة والكوادر المتخصصة، وإفتتاح مركز التدريب المستمر لتطوير الكوادر الصحية العاملة وإجراء المخيمات الطبية.

ويقدم المستشفى خدماته على مدار الساعة بعمل دوري وإنتظام في جميع أقسامه، وبحسب الخطة الموضوعة، لخدمة أبناء شبوة والمحافظات المجاورة، من جراحة العظام والعمود الفقري والعمليات المتنوعة، كما تم تدشين الركن التوعوي الخاص بسرطان الثدي، وإقامة المحاضرات عن مكافحة العدوى. أيضاً تم وضع خطة لتوسعة الهيئة من قبل الإدارة، متمثلة بالدكتور حسين الطويل مدير عام هيئة مستشفى شبوة العام، الذي أفنى كل جهده في جعل ذلك الصرح العظيم يظهر بصورة راقية ونموذجية، لخدمة الأهالي، والسعي لتوفير أجهزة حديثة، وأطباء مختصين، مخلصين في أداء عملهم الطبي بأمانة وأخلاق عالية. كل ذلك بدعم سخي من مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية.و وشركة برجيل الهندية المشغلة