اخبار محليةالمشهد العربي

الحوثيون والإخوان وحملات تشويه الإمارات.. فشلٌ حتى في الكذب

رأي المشهد العربي

على الرغم من أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل عطاءاتها الإنسانية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلا أن هذا الواقع الواضح رؤي العين، تغمض أعينها عنه أبواق الشر الإخوانية والحوثية، مواصلة حملاتها الشيطانية المشبوهة في محاولة النيل من دولة الإمارات.

جهود الإمارات تكثفت مع إطلاق عملية الفارس الشهم 3، حيث واصلت الدولة شحن المستشفى الميداني المزمع إقامته داخل قطاع غزة.

وانطلقت بالفعل، ست طائرات إضافية من أبوظبي باتجاه مطار العريش المصري محملة بالمعدات والمتطلبات اللازمة لإقامة المستشفى، في إطار عملية الفارس الشهم 3.

كل هذه العطاءات والتحركات التي تتخذها دولة الإمارات، الساعية لتخفيف الأعباء قدر المستطاع عن الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، تجاهلتها الأبواق الحوثية والإخوانية، التي تواصل حملاتها ضد الإمارات.

تكريس الأبواق الحوثية والإخوانية وتحويلها إلى منصات للهجوم على دولة الإمارات يأتي في وقت لا تتوقف فيه أعمال الإتجار من قبل كلا الفصيلين إزاء القضية الفلسطينية وتحديدا ما يحدث في قطاع غزة.

هذه الحملات الشيطانية المشبوهة التي تصر على أن تغمض أعينها عن الحقيقة، تعبر عن مدى الكراهية التي يحملها كلا الفصيلان تجاه دولة الإمارات.

وهذه الكراهية تبقى واضحة السبب، فدولة الإمارات بفضل جهودها الإنسانية ودورها في مكافحة الإرهاب استطاعت أن توجه ضربات مدوية للمشروعات الشيطانية للحوثيين والإخوان وهو ما قاد إلى ظهور هذا القدر الكبير من الاستهداف المعادي والشيطاني في حملات الكذب.

وإطلاق حملات الكذب والتشويه الممنهج ضد دولة الإمارات أمر اعتاد على ممارسته المليشيات الحوثية والإخوانية، ودائما ما كانت مآلاتها فاشلة، ليثبت الفصيلان إنهما فاشلان حتى في تمرير الكذب.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى