البنتاغون ينفي مزاعم الحوثيين بإسقاط مسيرة أميركية
نفى مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الأربعاء، صحة مزاعم الحوثيين أنهم أسقطوا مسيّرة أميركية قبالة سواحل اليمن.
وكانت جماعة الحوثي، المقربة من إيران، قد زعمت في بيان أنها أسقطت مسيرة أميركية من طراز MQ9 في المياه الإقليمية اليمنية “ضمن الدعم العسكري الأميركي” لإسرائيل، وفق فرانس برس.
أشار تحليل نشرته صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إلى أن شن بعض وكلاء إيران في الشرق الأوسط هجمات على المصالح الأميركية، قد لا يضر بإسرائيل بطريقة مباشرة، لكنه يرسل رسالة واضحة لكل من الرياض وواشنطن.
من جهتها، نقلت رويترز عن مسؤولين أميركين وجماعة الحوثي اليمنية أن الجماعة “أسقطت طائرة عسكرية أميركية مسيرة من طراز إم.كيو-9 الأربعاء”.
وأضاف المسؤولان الأميركيان، اللذان تحدثا للوكالة شريطة عدم الكشف عن هوياتهما، إن “الطائرة المسيرة أسقطت قبالة سواحل اليمن”. ولم يذكرا ما إذا كانت الطائرة قد أسقطت في المجال الجوي الدولي.
كما نقلت فرانس برس عن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية، الأربعاء، تأكيده بإسقاط مسيرة أميركية قبالة السواحل اليمنية.
أكد مسؤول دفاعي أميركي لشبكة فوكس نيوز أن الحوثيين المدعومين من إيران أسقطوا طائرة أميركية بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper بالقرب من الساحل اليمني، وسط استمرار التوتر في منطقة الشرق الأوسط جراء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال المسؤول: “يمكننا أن نؤكد أنه تم إسقاط طائرة عسكرية أميركية من طراز MQ-9 موجهة عن بعد أثناء وجودها في المجال الجوي الدولي فوق المياه الدولية قبالة سواحل اليمن، ويقوم مسؤولو القيادة المركزية الأميركية بتقييم الحادث.”
وبحسب ما ورد كانت الطائرة بدون طيار MQ-9 Reaper تقوم بمراقبة اليمن عندما أطلقت ميليشيا الحوثي النار عليها وتقدر تكلفة الطائرة بدون طيار بحوالي 30 مليون دولار.
وكانت آخر مرة أسقط فيها المقاتلون الحوثيون طائرة MQ-9 Reaper كانت في 6 يونيو 2019.