اخبار محليةالمشهد العربي

مشتقات نفطية إماراتية تخفّف عن السقطريين الأعباء المعيشية

لوحة عطاء جديدة رسمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار الدور الإنساني لتحسين حياة الجنوبيين، بعدما تضرروا كثيرا من ويلات حرب الخدمات التي يتعرض لها الجنوب.

ففي إطار دورها الإنساني الفريد، بدأت الباخرة الإماراتية “تكريم” تفريغ حمولتها في ميناء سقطرى والتي تحمل على متنها مشتقات نفطية ومادة الغاز واحتياجات المؤسسات الخدمية بالأرخبيل

وتحمل الباخرة موادا بترولية ومشتقات نفطية مثل الديزل والبترول والغاز الطبيعي.

كما تضمنت الحمولة التي قدمتها دولة الإمارات، موادا غذائية لتلبية احتياجات المواطنين الضرورية، وذلك في إطار حرص دولة الإمارات على تنمية سقطرى وتحسين الوضع المعيشي بها.

واجتازت الباخرة صعوبات الأمواج العاتية والظروف المناخية السيئة خلال رحلتها إلى الجزيرة، وواجهت تحديات في ميناء حولاف، وذلك كجزء من الجهود الرامية إلى تأمين احتياجات الأرخبيل الضرورية.

من جانبهم، عبّر سكان سقطرى عن سعادتهم بوصول باخرة “تكريم” إلى الجزيرة، نظرًا للخيرات التي تحملها ولدور الإمارات، ممثلة بمؤسسة الشيخ خليفة بن زايد، في تعزيز التنمية وتلبية مختلف الاحتياجات الحياتية لأبناء الجزيرة.

دولة الإمارات تلعب دورا مهما في سبيل تحسين الأوضاع المعيشية في سقطرى، بعدما تعرضت المحافظة لسيل كبير من الأعباء المعيشية على مدار الفترات الماضية.

ويُجمِع الجنوبيون، على أن المساعدات الإنمائية والإغاثية التي قدّمتها دولة الإمارات لسقطرى، لعبت العامل الأبرز في تجاوز المحافظة للعديد من التحديات والأوضاع الإنسانية الصعبة التي واجهتها منذ عام 2015.

وغطت المساعدات أغلب القطاعات الحيوية في المحافظة، كالخدمات الاجتماعية، والصحية، والمساعدات السلعية، والنقل والتخزين، والتعليم، وقطاع صيد الأسماك، والبناء والتنمية المدنية، وتوليد الطاقة وإمدادها، والمياه والصحة العامة، إضافة لدعم العمل الحكومي والمجتمع المدني.

هذا الدور الإغاثي الفريد الذي أنقذ سقطرى من مخططات لإغراقها في الفوضى الشامل، أثار رعب المليشيات اليمنية التي ردت على ذلك بأن توسعت في حملات تشويه الإمارات.

وكثفت الأبواق اليمنية التابعة لقوى الإرهاب، من رسائلها التي تحمل الكثير من الأكاذيب والإدعاءات والشائعات عن دولة الإمارات، لعرقلة هذا العمل الإغاثي، عملا على تسهيل صناعة الفوضى في سقطرى.

المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى