حضرموت كتلة متينة أمام القرارات الارتجالية وجماعات التخريب

جددت حضرموت موقفها الحازم من القرارات الارتجالية التي حاولت الإساءة للمحافظة او الزج بها باسم قبائل ضيقة، ولم الشمل الحضرمي لا يقل أهمية عن لم الشمل في جبهة امنية وعسكرية.
وهناك أهمية بالغة لهيكلة حلف قبائل حضرموت ومنجزات ومكتسبات محافظة حضرموت ودور القبائل الحضرمية في الحفاظ على النسيج المجتمعي .

وذلك بعد ان اصدر بيان تراسه الشيخ عمرو بن حبريش اثار ردود فعل غاضبة في حضرموت وفي منصات التواصل الاجتماعي المحلية وعلى اثر البيان شهدت محافظة حضرموت في مطلع الأسبوع لقاء موسع برئاسة حلف قبائل حضرموت بمشاركة حشد من مشائخ حضرموت لإعادة هيكلة رئاسة الحلف.

وتفاعل العديد مع الخبر الذي نشر ولحقي تداول واسع من أبناء حضرموت والجنوب عامة، مشجعين توحيد الصف الحضرمي وإعادة تفعيل قبائل حضرموت لمواجهة كل التحديات التي تواجه المحافظة، رافضين تفريخ كل مكوناته التي تتحدث باسم حضرموت.

ترتيب الحلف:
قال نائب رئيس كتلة حلف وجامع حضرموت- المقدم احمد بامعس “تم اجتماع أعضاء الحلف اغلبهم من المؤسسين وشخصيات واعيان واجتمعوا على إبقاء الحلف وترتيبه وان يعود الى مساره الطبيعي الصحيح، وشكلت لجنة تحضيرية لتقوم بتسيير اعمال الحلف الى حين انعقاد المؤتمر لإقرار النظام الداخلي وترتيب الحلف وتلقيح النظام السابق مع وضع الملاحظات واقراره في اجتماع موسع
“ومن اهم ما يشمله النظام ان الرئاسة دورية وليست ملك لاحد”.

وأضاف في حديثه لبرنامج “المشهد الجنوبي” على قناة “عدن المستقلة”.. “بعد سنوات من المناشدات والاعتكاف والتوضيح جاءت الخطوة حتى لا يكون هناك خروج ن الاجماع الحضرمي ولترتيب منزل الحلف لإعادة أهمية حضرموت والصوت الحضرمي ليحافظ على المحافظة”.
بذلت جماعات التخريب من بذل جهود عبثية في خلط الأوراق وبث الفتنة بمزاعم شخصية وسياسية وبناء تصورات مغلوطة عن أبنائها والنيل من إنجازات التحالف العربي ودولة الامارات العربية الشقيقة التي ساندت الجنوب واقتصاده في مختلف المجالات.

خطوط جديدة:
في لقاء الحلف الذي عقد يوم السبت الماضي وضم مئات من الشخصيات الكبيرة والبارزة، اكد الحلف وقوفه التام مع السلطة المحلية بالمحافظة و بتشكيل لجنة تحضيرية تضم 24 مقدما وشيخا ومرجعية قبلية تتولى تسيير أعمال الحلف إلى حين عقد مؤتمر استثنائي خلال فترة أقصاها عام.
وخلال اللقاء تم مناقشة تفعيل دور لحلف وفقا للمبادئ الذي نشأ من أجلها وتعاهدت عليها قبائل حضرموت ومن أجل تفعيل العمل بالنظام الأساسي والهيكل التنظيمي للحلف والذي تم إقراره في المؤتمر الثالث لحلف قبائل حضرموت المنعقد في 20 سبتمبر 2014 والبدء في هيكلة حلف قبائل حضرموت وتدوير الرئاسة بعد قرابة 10 سنوات من تأسيسيه.

توحيد الصف:
وقال أمين عام حلف قبائل حضرموت المقدم عمر باشقار خلال اللقاء إن الاجتماع جاء لتوحيد الصف بعد التمزق”.
وأكد أن اللقاء “ليس موجها ضد أحد بل يصب لمصلحة حضرموت ومستقبلها” مشيرا إلى بدايات حلف قبائل حضرموت في عام 2013، والحال الذي وصل إليه اليوم.
وأوضح أن “لقاء هدفه الاستماع من مؤسسي الحلف وقياداته إلى مقترحاتهم الهادفة للخروج بنتائج وحلول تخدم حضرموت وتعيد لحلفه الدور الذي يجب أن يقوم به تجاه حضرموت وحاضرها ومستقبلها”.

حضرموت اليوم وبعد مرور 9 سنوات على التأسيس اتخذت خطوات جادة وواقع جديد للمحافظة نحو تفعيل النظام الأساسي والهيكل التنظيمي لإعادة هيكلة رئاسة حلف قبائل حضرموت من قبل أعضاء وقيادات الحلف.

المصدر