المقالات

زيارة معلمتي

في التاريخ هناك رجال مدينون لنجاحهم لإمرأة وهناك تلاميذ مدينون لنجاحهم لمعلمة كانت هي الدافع الخفي الذي يعمل بصمت من أجل تربية وتعليم هؤلاء التلاميذ وإخراجهم إلى المجتمع مبدعين في شتى المجالات .فزيارتي اليوم لمعلمتي الشمعة التربوية عزيزة ثابت عندما وقفت اليوم في مكتبها في مدرسة سبأ أحسست بخجل كبير فقد تتلمذت على يديها وأحببت مادة التاريخ منها وتخصصت في دراستي الجامعية والعليا .
لقد قدمت الشمعة التربوية عزيزه ثابت رسالة تربوية نبيلة في تربية الأجيال من عام (1973-2002) مشوار حافل بالعطاء .

كانت البداية معلمة في التواهي بمدرسة سالم عمر ثم مدرسة التلال تحت إشراف أ. عيشة إبراهيم ثم معلمة في مدرسة شمسان تحت إشراف الهامة التربوية والمرأة الحديدية أ. نجيبة علبي ثم معلمة متميزة ووكيلة مبدعة في ثانوية صيرة ( باكثير) تحت إشراف الهامة التربوية الفقيدة زهرة هبة الله .

وواصلت رسالة العطاء تحت إشراف  التربوية القديرة الراحلة شادية باحشوان الحاضرة في ذاكرة الأجيال. فقد قدمت عزيزة ثابت كل ماتملك من أجل التربية والتعليم وتركت بصمات واضحة في مشوارها التربوي والتعليمي التي زاملت فيه قامت الزمن الجميل محمد هاشم – فيصل كبشي- خالد حيدر – فاروق بيرو – آمنة يافعي الهام بهيجي -فاطمة فضل – عمر بامختار – ام الخير باذيب – فريال فكري – نجاة زوقري – نجاة سلطان -السيد ابوبكر – فطوم الدالي.. وغيرهم من المبدعين

واليوم يقف بها المطاف ومحطة القطار بعد التقاعد وتعمل بكل احتراف وخبرة تربوية متميزة وكيلة لمدرسة سبأ الأهلية.

شكراً لك معلمتي عزيزة على فخامة الأسلوب في تقديم المادة التربوية للتلاميذ لايجود الزمان الا بمثلها نادراً.

الاحد
2023/11/12



المصدر

جوجل نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى