لهذه الأسباب.. فشلت الشراكة بين الإنتقالي و الشرعية اليمنية
4 مايو/ خاص
أوضح المحلل السياسي د.حسين لقور أن من أسباب فشل الشراكة بين المجلس الإنتقالي الجنوبي و الشرعية اليمنية هو الغموض الذي يلف بعض بنود اتفاق الرياض.
وكتب في تغريدة له على موقع تويتر:
لماذا فشلت الشراكة بين الإنتقالي الجنوبي و الشرعية اليمنية؟
مضيفا: بعد أربع سنوات من شراكة غير متوازنة بين الجنوبيين و اليمنيين على ضوء إتفاق الرياض ظهر جليا أن أحد أسباب فشلها هو الغموض الذي طبع بعض بنود ذلك الإتفاق، وترك إمكانية تأويلها على أكثر من وجه.
وتابع: الأمر الأهم هو أن الشركاء اليمنيين ذهبوا للإتفاق بعدة الحرب أي أنهم أرادوا من خلال الشراكة إلحاق أكبر قدر من الضرر بالجنوب في محاولة لتثوير الناس ضد الإنتقالي و نجحوا في إلحاق ضرر كبير بالمواطنين لكنهم فشلوا في إحداث نقمة ضده جماهيريا. ماذا بعد الفشل؟
واستكمل : لا أعتقد أن هناك عاقل يرى جدوى من بقاء تلك الشراكة بل أن بقاءها يشرعن الحرب الحكومية على الجنوب و إستمرارها في تدمير مقومات المجتمع الجنوبي.
وأكد لقور أن الوضع لا يحتمل الحلول الترقيعية مقترحا عدد من الإجراءات الهامة لإيقاف التدهور الشامل في الجنوب وأهمها:
– ادارة مستقلة للجنوب تقودها حكومة محلية مصغرة من كفاءات لم تتسخ أيديها بالفساد.
– تنظيم القوات المسلحة الجنوبية و إعادة توزيعها و تشكيلها لتخرج من طور المقاومة الى جيش الاحتراف، استعدادا لمعركة تلوح في الأفق مع اليمنيين حوثة ،اخونجية و عفافشة.
– إيقاف العبث الذي تديره أدوات الشرعية و التحالف في الملف الإقتصادي و السياسي و جعله جزء من مشروع ولي العهد محمد بن سلمان للمنطقة.
– السلوك الطفولي الذي تلعبه الشرعية حكومة و مجلس رئاسي في خلق كيانات معادية للجنوب لعبة ستنتهي بكارثة على ممارسيها، ليتها بدلا من ذلك تذهب لإنشاء كيانات معادية للحوثة .